أصدرت الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة بيانا عمّمته على وسائل الإعلام تناشد الأهل في عرابة سدّ الفرصة أمام المجموعات الهامشية التي تعمل على إشعال حرائق جانبية بعيدًا عن قضايا البلد الحقيقية.

وأكدت الجبهة أن العنف والقتل، أيًا كانت مسبباتهما، هما مرفوضان كليًا كصيغة للتعامل فيما بيننا، فقتْل الشاب نور عاصلة هو عمل مجرم ومستنكر وذلك من نافل القوْل. وندعو الأجهزة الرسمية إلى اتخاذ الوسائل القانونية بحزم ونزاهة في هذه القضية. وأكدت الجبهة استنكارها الهجوم على مجلس عرابة المحلي مؤكدة أنه لا يمكن القبول أبدا المسّ بمؤسساتنا وفرض أنماط سلوطية عنيفة كوسائل لفرض المواقف. واكدت الجبهة على مطلبها المثابر بشمل كل السلاح المرخص وغير المرخّص وتحميل الشرطة مسؤولية وجوده في قرانا ومدننا العربية.

وأكدت الجبهة أن عرابة عُرفت دائما كقرية طليعية في النضال والتعاضد وقرية عمّال نشيطين وشباب متعلمين، هكذا أحببنا عرابة وقدّرناها ونحن واثقون أنها ستنتصر لأهلها ومصالحهم الحقيقية.

وفي سياق متصل أصدرت الجبهة بيانا غاضبا على استهداف عضو مجلس شعب المحلي الرفيق محمد خوالد، حيث وُضعت له ثلاث رصاصات مع رسالة تهديد. وإذا تؤكد الجبهة رفضها واستنكارها العارم لهذا التهديد السافل تؤكد أن الرفيق محمد صلاح خوالد لن ينجرّ وراء هذا التهديد بل سيواصل عمله بهمّة أكبر من أجل ترسيخ الصلح وثقافة الحوار في قرية شعب، وتطالب البجهة الشرطة بالكشف عن الجُناة وتقديمهم إلى العدالة.