أرسل النائب أحمد ألطيبي، نائب رئيس الكنيست ورئيس كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير، رسالة عاجلة إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، مطالباً إياه بشمل مدينة الطيبة ضمن قائمة البلدات العربية التي ستتم فيها خطة خماسية للتطوير الاقتصادي.
وجاء في رسالة ألطيبي ان مدينة الطيبة تفي بجميع الشروط والمعايير التي تجعلها ملائمة لهذ الخطة وبناء على ذلك فإن عدم ضمها للخطة يعتبر أمراً مستهجناً.  فهذه المدينة يسكنها ما يزيد عن اربعين ألف مواطن، ذات منطقة صناعية مصادق عليها ويمكن ان تكون نقطة انطلاق مناسبة للتطوير والنمو في كل المنطقة.

وأضاف ألطيبي: منذ عامين يدير مدينة الطيبة مؤتمن عيّنته المحكمة في إطار تجميد الإجراءات لترتيب الديون المستحقة ، وإن ادراج المدينة في هذه الخطة سيساهم في حل الأوضاع المتأزمة التي يعاني منها السكان من ناحية انعدام الميزانيات والبنية التحتية المتردية.

وكان ألطيبي قبل بضعة أيام قد التقى إيال جباي مدير عام مكتب رئيس الحكومة وطالبه أيضاً بإضافة مدينة الطيبة الى القائمة التي تحظى بالدعم في الخطة متعددة السنوات المذكورة، فأجابه بأنه لا توجد إمكانية لضم بلدات موجودة في مراحل ترتيب ديون ومستحقين، فأجابه ألطيبي بأن ما يقوله هو بمثابة دائرة مفرغة، مضيفاً " لقد حللتم البلدية التي كان رئيسها واعضاؤهما منتخبين بعملية ديمقراطية، ، وعيّنتم مؤتمناً تصرفون عليه ما يقارب مليون شيكل شهرياً، ،والآن تستثنون الطيبة بسبب الترتيب الذي اجريتموه وبسبب اللجنة المعينة التي بادرتم أنتم اليها" .

ويواصل ألطيبي إجراء جميع الاتصالات في محاولة لتغيير هذا القرار المعوج ومن أجل ان تحظى الطيبة ايضاً بهذه الخطة.