[x] اغلاق
بيان صادر عن المكتب السياسي للتجمع الوطني الديمقراطي الناصرة، 19.3.2010 : التجمع يدعو الى توحيد الجهود لنصرة القدس والأقصى
22/3/2010 10:27

عقد المكتب السياسي للتجمع الوطني الديمقراطي، اجتماعاً له يوم السبت 19.3.2010، في مقر الحزب في الناصرة.  صدر بعد الاجتماع البيان التالي:

1.    عشية يوم الأرض، يؤكد التجمع ضرورة تصعيد النضال دفاعاً عن الأرض وضد هدم البيوت وضد العنصرية. إن موقف التجمع هو أن يكون يوم الأرض يوم إضراب عام للجماهير العربية في الداخل، خاصة في ظل حملة التهويد والاستيطان والتهجير في القدس.
2.    يدعو التجمع كوادره للعمل من اجل إنجاح النشاطات الحزبية والجماهيرية على شرف يوم الأرض.  وإذ يقوم التجمع هذه الأيام بإحياء ذكرى يوم الأرض من خلال تنظيم أكثر من ثلاثين اجتماع في مختلف القرى والمدن العربية في الجليل والمثلث والنقب، فإنه يناشد جماهير شعبنا إلى المشاركة في المسيرات والفعاليات الشعبية الموحدة، التي أقرتها لجنة المتابعة وفي مقدمتها المسيرة الشعبية القطرية في سخنين ومسيرة منطقة المثلث في الطيبة والفعاليات المختلفة في منطقة النقب.
3.    يستنكر التجمع إقرار ما يسمى بقانون النكبة بالقراءة الأولى ويؤكد أنه مهما سنوا من قوانين فإننا مستمرون في إحياء ذكرى النكبة.  وقرر المكتب السياسي القيام بحملة توعية بين الشباب حول النكبة وتاريخها للمساهمة في تعميق الانتماء والهوية الوطنية والقومية لشبابنا.
4.      يدعو التجمع إلى توحيد الجهود لنصرة القدس والأقصى وإلى تكثيف النشاطات الكفاحية ضد تهويدها، ودفاعاً عن هويتها العربية الفلسطينية، وعن أهلها ومعالمها ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.  يحيي التجمع الوقفة النضالية لأهلنا في القدس وفي كافة المناطق الفلسطينية التي هبت دفاعاً عن القدس الشريف عاصمة فلسطين.
5.    يؤكد التجمع على ضرورة عدم الوقوع في فخ المفاوضات العقيمة، مباشرة أو غير مباشرة، التي تحاول الولايات المتحدة وإسرائيل استئنافها دون مرجعية ودون وقف للاستيطان.  لقد استغلت إسرائيل المفاوضات لتمرير سياساتها واستفادت منها للتغطية على تكثيف الاستيطان وتشديد الحصار على غزة وحتى لإعطاء شرعية لجرائمها بحق الشعب الفلسطيني.
6.    يرى التجمع ان استفحال العنف والجريمة والقتل في مجتمعنا يهدد السلم الاجتماعي ويشكل خطراً شديداً على تماسك المجتمع وانه وصل إلى حد الكارثة المحدقة التي لا يسلم منها أحد.  ويناشد التجمع كل القوى والقيادات الاجتماعية والتربوية والسياسية والأهلية والدينية أن توحد جهودها لمحاربة الجريمة والعنف، ويندد التجمع بتقاعس الشرطة وعدم معاقبة المجرمين، الأمر الذي يؤدي إلى استفحال الجريمة أكثر فأكثر.