10/11/2022 12:29

بمناسبة أسبوع التوعية للصحة ....تقدّم كلاليت عدة ورشات لجمهور المؤمنين في المجتمع العربي يشهد هذا الاسبوع " اسبوع التوعية للصحة " في البلاد ( 6-11 نوفمبر ) وفي هذه الفترة ، وبعد سنتين عل مرور جائحة كورونا ، يحظى هذا الموضوع بأهمية عالية. كما وتحظى مواضيع; الاستمرار بنمط حياة صحي وسليم، الكشف المبكر عن الأمراض ، التوازن والوقاية من الامراض المزمنة بهدف الحفاظ على صحة الشخص وعامة الجمهور، باهتمام لافت وكبير . ذلك بالإضافة إلى توسع موضوع الرفاهية والازدهار لدى جميع الاجيال . يشار الى أن كلاليت تقدم نحو 30 ورشة عمل مختلفة في مجال نمط الحياة الصحي، وقد شارك في هذه الورشات حوالي 50,000 مريض خلال سنة 2021 . هذا وتجدر الاشارة الى ان الورشات المتوفرة هي; النشاط البدني لجميع الاجيال وقد شارك بها نحو 40% من المُسجلين ، ورشات الاقلاع عن التدخين شارك فيها نحو 20% من المُسجلين وحوالي 15% سجلوا للاشتراك في ورشات الحفاظ على وزن سليم . كما توزعت باقي الورشات على المواضيع المتعلقة بنمط الحياة الصحي والعلاج الذاتي للأشخاص المصابين بمرض السكري ، والصحة في جيل الطفولة المبكرة ، وورشات الوالديّة اضافة الى ورشات أخرى . وفي اطار أسبوع التوعية للصحة، قالت البرفسور ديان لفين ، مديرة قسم التوعية للصحة في كلاليت، معلقًة : " يهدف أسبوع التوعية للصحة الى اعطاء الاشخاص فرصة لتعزيز سيطرتهم وتحكمهم بصحتهم وبالتالي جعلهم شركاء في الحفاظ على صحتهم . هنالك عدة جوانب لنمط الحياة الصحي والسليم ; التوعية للصحة لا تُختزل بالحيّز الغذائي ، او بالوقاية من التدخين او بالنشاط البدني فقط ، بل انّ نمط الحياة الصحي يتناول ايضًا الكثير من المجالات الاخرى ، مثل النوم الصحي ، واللياقة الذهنية ، الأمن والسلامة فضلا عن مجالات أخرى عديدة" . وزادت لفين: " اضافة الى ما ذكرناه ، فمن خلال أدوات وآليات تتعلق بالتوعية للصحة ، نسعى جاهدين الى تحفيز وتوعية الاشخاص من أجل اجراء فحوصات تهدف الى الكشف المبكر ، وذلك بغية الاكتشاف المبكر للأمراض ، كسرطان الثدي ، وسرطان الكولون ( الامعاء الغليظة ) ، والكشف عن الانيميا ( فقر الدم ) عند الرضع والخ . نحن في كلاليت نعمل على توفير المعلومات الموثوقة والصحيحة عبر جميع ادوات الاتصال والتواصل التي بحوزتنا مع المرضى، كما أننا نعرض عليهم العديد من الأدوات التي تمكنهم من الحفاظ على نمط حياة صحي ، ومن تلك الادوات، ورشات مخصصة للأشخاص المصابين بمرض السكري ، خط هاتفي داعم لفكرة الاقلاع عن التدخين ، ورشات وُجاهية وأخرى رقمية تهدف الى حفاظ على الوزن ، التحضير للولادة والوالديّة ، وكل تلك الورشات تساعد على الاستمرار في التغيير السلوكي المنشود " واضافت البرفسور ديان لفين : " التحدي الذي يقف أمامنا نحن المهنيين هو الكشف عن الحوافز والرغبة التي تكمن في كل مريض ومريضة من أجل إحداث تغيير على نمط حياتهم وبالتالي منحهم الآليات التي تساعدهم في الاستمرار بنمط حياة صحي ، حتى مع وجود مشكلة صحية . كل عام ، تقدم كلاليت الكثير من ورشات العمل ، عدد كبير منها تقدم بشكل رقمي ( أي عن طريق الانترنت ) حيث يحظى المريض من خلالها باللقاء مع مشرف وطاقم مهني جدًا في مجال التوعية للصحة ، والطب ، والتمريض ، والخدمة الاجتماعية ، التغذية والحمية ، والعلاج الوظيفي ، والعلاج الطبيعي ، وعلاج النطق ، وعلم النفس فضلا عن مختصين في مجالات أخرى عديدة . تتوافق هذه البرامج مع الثقافات المختلفة للشرائح السكانية كما نها تجري بلغات مختلفة، وبذلك تكون متاحة للجميع وتراعي التنوع السكاني لمُؤَمني كلاليت " . هذا واسهبت ديان لفين في حديثها وقالت : " نحن ملتزمون بالعمل وبزيادة الوعي المتعلق بالتوعية للصحة لدى السكان ، نعمل طيلة الوقت من أجل تعزيز وتوفير المعلومات ، وأيضا بزيادة الوعي المتعلق بالصلة الوثيقة بين نمط الحياة الصحي وبين الحياة النوعيّة والوقاية من الامراض . ومن أجل هذه المهمة، فبالإضافة الى الآليات القائمة ، نعمل على تطوير آليات وادوات مبتكرة تعتمد على الخدمات الرقمية حيث تُقدم ، الى جانب، الخدمات في عيادات كلاليت ، بل حتى اننا نجري أبحاثا ودراسات لفحصها . علاوة على ذلك ، تبادر كلاليت وتُجري نشاطات توجيهية وارشادية مختلفة ومتنوعة حيث يشارك فيها آلاف الاشخاص من جميع الاجيال. كما اننا نعتزم توسيع مجال الاستشارة الشخصية الذي بدأنا به قبل عدة أعوام ، وذلك بهف تقديم استشارة تتعلق بنمط الحياة الصحي وتغيير السلوك الصحي ، يهدف هذا الى تمكين الاشخاص من اختيار اين وكيف يُنمّوا ويُعززوا صحتهم من وجهة نظر شخصية . نحن سنقوم بذلك من خلال الوسائل الرقمية والمراقبة التي تتم عبر الاجهزة ، تماما كما نفعل عبر التطبيقات المختلفة . وبهذا فان امكانيات تقوية وتعزيز المرضى واشراكهم تزداد وتتوسع " .