13/11/2022 16:34

انطلاق برنامج "معوف تك- مسرّعات للريادة التكنولوجيّة 2022": وزارة الاقتصاد والصناعة تستثمر في تطوير شركات ناشئة في مناطق الأولوية الوطنيّة وتساعد في إنشاء مسرّعات للريادة التكنولوجيّة ب-21 مليون شيكل وزيرة الاقتصاد والصناعة، أورنا بربيباي: "الاستثمار في المسرعات التكنولوجية في مناطق الأطراف يساعد في تطوير ريادة الأعمال المحلية ويمكّن المبادرين والشركات الناشئة والمصالح التجاريّة الداعمة من النمو. البرنامج هو بمثابة أداة أخرى لتسريع الريادة في مناطق الأطراف، وخلق فرص للمزيد من المجموعات السكانيّة ودعم المشاريع الجديدة" تطلق وزارة الاقتصاد والصناعة، من خلال وكالة المصالح التجاريّة الصغيرة والمتوسطة، من جديد مشروع مسرّعات الريادة التكنولوجيّة في مناطق الأولوية الوطنية، والذي سيتم في إطاره تفعيل ما لا يقل عن 11 مسرّعًا في السنة القريبة. ويذكر أنّه في السنوات 2019-2020 كان قد شارك 744 رياديًّا من خلال 466 مشروعًا. وفي إطار المشروع، الذي ستستثمر فيه وزارة الاقتصاد والصناعة ما يقارب 21 مليون شيكل، سيحظى الرياديّون بالمرافقة والإرشاد الشخصي من قبل رجال صناعة ذوي خبرة كبيرة، لمدّة نحو 8 أشهر. وكانت قد لاحظت وكالة المصالح التجاريّة الصغيرة والمتوسطة وجود نقص في النشاط الريادي التكنولوجي في مناطق الأطراف في السنوات الأخيرة. ويشار إلى أنّ مفهوم المسرّعات متبعًا في جميع أنحاء العالم، وفي إسرائيل وحدها يوجد أكثر من 350 مسرّعًا مختلفًا أنشأتها شركات الهايتك والمستثمرون والجمعيات والهيئات الخاصة وغيرها. لكن الغالبية العظمى منها تقع في مركز البلاد. لذا بدأت وكالة المصالح التجاريّة الصغيرة والمتوسطة، من خلال المراكز الميدانيّة "معوف" في عام 2019 بتفعيل برنامج MaofTech بهدف تعزيز الريادة التكنولوجية في المناطق ذات الأولوية الوطنية. ويهدف البرنامج إلى توفير الأدوات للمبادرين لمساعدتهم على تطوير فكرة تكنولوجية وتحويلها إلى شركة قادرة على جمع الأموال والعمل كشركة ناشئة داخل النظام الايكولوجي الإسرائيلي والعالمي. ويشمل البرنامج مرافقة الرياديّين من قبل مهنيّين وموجهين، إضافةً إلى المحاضرات وورشات العمل والتشبيك مع المستثمرين والزبائن المحتملين. نعمي هيمين-رايش، نائبة مدير وكالة المصالح التجاريّة الصغيرة والمتوسطة في وزارة الاقتصاد والصناعة: "برنامج معوف تك يهدف إلى خلق بيئة مناسبة للريادة التكنولوجيّة أيضًا في المناطق الجغرافية البعيدة عن المركز، لتمكين الرياديّين من تطوير أفكارهم قريبًا من البيت أو مكان تعليمهم. تخلق المسرّعات التكنولوجيّة موجات تأثير عديدة. فهي توفّر فرصة حقيقيّة للدخول للعالم التكنولوجي لمن لم يدخل بعد لهذا المسار، وتخلق لصالح الرياديّين القائمين بيئةً ومجتمعًا دائميّ التطوّر".