[x] اغلاق
طالبان تتحدى أوباما وتقصف قاعدة أمريكية وتحطم مروحية
29/3/2010 18:48

أعلنت حركة طالبان اليوم الاثنين مسئوليتها عن اسقاط مروحية لقوات حلف شمال الاطلسي "الناتو" بولاية زابل جنوب أفغانستان ، فيما أطلقت صواريخ على قاعدة باجرام العسكرية بعد ساعات من مغادرة الرئيس الأمريكي باراك أوباما أفغانستان عقب زيارة مفاجئة استمرت ست ساعات.

وتبنت طالبان المسئولية عن تحطم مروحية للناتو ومقتل من كان على متنها ، الأمر الذي نفته قوات الناتو في بيان مؤكدة إصابة 14 شخصا فقط من أفراد قوة المعاونة الأمنية الدولية "إيساف".

كما أطلقت حركة طالبان صاروخا على قاعدة باجرام الجوية شمال كابول ، قائلة في بيان "تم اطلاق ثلاثة صواريخ على القاعدة مما أدى إلى خسائر فادحة".

وقال متحدث باسم حلف شمال الأطلسي "الناتو" "تعرضت قاعدة باجرام العسكرية إلى قصف من قبل حركة طالبان بعد ساعات من مغادرة أوباما ، ولم تكن هناك خسائر في الأرواح".

وكان الرئيس الامريكي باراك اوباما غادر كابول مساء الأحد بعد زيارة قصيرة تعهد خلالها بالانتصار على طالبان واغتنم زيارته الاولى كرئيس الى افغانستان لمطالبة نظيره الافغاني حامد كرزاي ببذل المزيد في مكافحة الفساد.

وقال اوباما امام الجنود الامريكيين في قاعدة باجرام قرب كابول حيث حطت طائرته قبل ساعات في سرية تامة "مع شركائنا سننتصر وانا واثق تماما من ذلك".

وحذر أوباما من انه اذا "استعاد طالبان هذا البلد وبات تنظيم القاعدة قادرا على التحرك بدون عقاب، فسيكون مزيد من الامريكيين عرضة للموت ، وطالما انا قائدكم الاعلى ساحول دون ذلك".

وفي حين تخوض القوات الدولية والافغانية هجوما على منطقة مرجه جنوب البلاد لطرد طالبان منها برر اوباما ارسال ثلاثين الف جندي اضافي كما قرره في كانون الاول/ ديسمبر بامل استعادة المبادرة بعد ثماني سنوات من الحرب.

وقال الرئيس الامريكي مخاطبا الافغان ان جيشه "هنا لمساعدتكم على صنع سلام ثمين" ، مضيفا "نريد بناء علاقة دائمة تقوم على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل".

وقد زار باراك اوباما افغانستان سنة 2008 عندما كان سيناتورا ومرشحا للبيت الابيض ووعد حينها بسحب القوات الامريكية من العراق والتركيز على افغانستان لمكافحة القاعدة.