نظمت جمعية الهيئة العليا لمحاربة التجنيد الاجباري والطوعي، أمس الإثنين ندوة في قرية بيت جن بمناسبة يوم الارض، وذكرى المجاهد سلطان باشا الاطرش والمعلم كمال جنبلاط، والأديب مجيد ارسلان بمشاركة ممثلين من شتى الأطر والانتماءات السياسية العربية.تحدث في الندوة، الكاتب محمد نفاع، أمين عام الحزب الشيوعي الاسرائيلي وعضو لجنة المبادرة العربية الدرزية فأكد على ضرورة تكاثف القوة من اجل البقاء والتصدي للتخطيط الصهيوني للإستيلاء على الاراضي.
الناطق بلسان الحركة الاسلامية، زاهي نجيدات اثنى على كل من يناضل من اجل قمع ظاهرة الخدمة العسكرية او التطوعية لأنها لا تخدم المجتمع العربي، وأكد المطران عطا الله حنا، أن المستهدف ليس فقط الاقصى وانما المقدسات المسيحية والحجاج المسيحيين، وقال:" الكرامة والاصالة والجذور تعني الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية". كما وأكد أن المقدسيين لن يتنازلوا عن ذرة تراب من ثرى القدس، ووجه رسالة الى الشعب الفلسطيني حيث أكد على ضرورة توحيد الصفوف لان المستفيد الوحيد من هذا الانقسام هو سياسات تهويد القدس.
عوض عبد الفتاح، أمين عام حزب التجمع العربي الديمقراطي اعتبر يوم الارض انجازا تحاول السلطات الاسرائيلية التصدي له "يوم الارض هو يوم الشهداء، يوم لعموم فلسطين يحتفل به سنويا في جميع الدول العربية". الشيخ علي معدي، رئيس لجنة التواصل العربية الدرزية أكد أن من لا ارض له لا وطن له.
المحامي ايمن عودة، رئيس اللجنة لمناهضة الخدمة الوطنية نادى بمواصلة النضال لان "النضال هو أقصر واشرف الطرق لنيل الحقوق" واكد على اهمية رفض الخدمة الوطنية بحجة مساواة الحقوق، "فالدروز يهود بالواجبات وعربا بالحقوق".
و تم الاتصال عبر الهاتف مع الامير مجيد ارسلان، من لبنان الذي بدوره أكد على ضرورة الصمود من اجل ان يزهق الباطل.