قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال إجتماع المجلس الوزراء المصغر، اليوم، إنه لن يقدم رد حكومته على المطالب الأميركية خلال زيارته لواشنطن للمشاركة في مؤتمر دولي حول السلاح النووي، الأسبوع المقبل.

ونقلت اذاعة الجيش الإسرائيلي عن نتنياهو قوله خلال الإجتماع إنه لا يتوقع حصول ازمة جديدة مع الإدارة الأميركية وانه ينوي تقديم الرد قريباً دون تحديد فترة زمنية.

على صلة، القى نتنياهو، اليوم، خطابا لمناسبة مرور عام على توليه رئاسة الوزراء، وقال إن حكومته على تواصل دائم مع الإدارة الأميركية بخصوص ردها على المطالب الأميركية لإستئناف المفاوضات غير المباشرة مع السلطة الفلسطينية.

ولا تزال الإدارة الأميركية تنتظر الرد من حكومة على مطالبها، وقال نتنياهو: "هناك بعض الأمور نوافق عليها وأمور نرفضها ونقلص الفجوة بين الطرفين في امور اخرى".

كما تطرق نتنياهو الى قرار عدم تمديد ولاية رئيس الأركان في الجيش الإسرائيلي، غابي اشكنازي، بالقول إن حكومته قررت تحديد ولاية رئيس الأركان عموما بأربع سنوات بهدف تنجيع العمل وتجديد الطواقم والقيادة.

وفي ما يخص اطلاق الصواريخ من قطاع غزة الى جنوب اسرائيل، قال نتنياهو: نرد بشكل صارم على اطلاق الصواريخ تجاه اسرائيل، وبعد عملية الرصاص المصبوب سقطت 80 قذيفة من القطاع، فقد تبنينا سياسة مختلفة خلال العام الماضي". وأضاف ان قوة الرد على اطلاق القذائف والصواريخ تقرر وفق سياسة حكومته وهي الرد بشكل صارم على كل عملية اطلاق صاروخ.


وأعرب عن أسفه لـ"الهجمات" التركية المتكررة على إسرائيل، وذلك إثر إعلان رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوجان، أن الدولة العبرية هى "الخطر الرئيسى على السلام" فى الشرق الأوسط.

وأضاف:"نحن مهتمون بإقامة علاقات جيدة مع تركيا، أنا أبدى أسفى لأن أردوغان يقرر دائما مهاجمة إسرائيل".

وكان أردوجان هاجم إسرائيل خلال زيارة لباريس الأربعاء، وقال "إذا استخدم بلد قوة غير متكافئة فى فلسطين، فى غزة، واستخدم قنابل فسفورية فلن نقول له "عافاك الله" بل نسأله كيف أمكنه فعل ذلك". وأضاف "لقد حصل هجوم أوقع 1500 قتيل (فى غزة) والدوافع التى تم التذرع بها كانت أكاذيب".