لقد بات واضحا ومؤكدا إجراء الانتخابات لمجلس عبلين المحلي في شهر 11/2010 وهذا القرار أتى بعد الجهود والنضالات التي قامت بها اللجنة الشعبية من اجل إجراء انتخابات ديمقراطية لمجلس عبلين المحلي والتي سعت كل الوقت وبوحدة أغلبية القوى السياسية الفاعلة على الساحة العبلينية من اجل تحقيق مطلب الانتخابات منذ إقامتها في سنة 2007 .
حتى غدت كلمة " مبروك " كمباركة لجهود اللجنة الشعبية في عبلين التي خطت شعارها المركزي منذ البداية أن أهالي عبلين أجدر وأحق بإدارة شؤون مجلسهم بأنفسهم  وعلينا تحقيق الهدف باسترداد حقنا بانتخاب مجلسنا المحلي بشكل ديمقراطي  وإنهاء عمل اللجنة المعينة  والتي حاولت قوى معينة تجيير بقائها خدمة لمصالحها الذاتية الضيقة .
وقد قامت اللجنة الشعبية بنشاطات عديدة ومتنوعة من إصدار البيانات الصحفية المكتوبة والمرئية والمسموعة ضد بقاء اللجنة المعينة ومحاربة ظاهرة اللامبالاة واليأس ومحاولات التخويف من ممارسة الحق الديمقراطي للجماهير في أن يعود العنف والفوضى إلى أجواء عبلين كما اعتقد البعض مع تأكيد اللجنة الشعبية على وعي أهالي عبلين من ممارسة حقهم الديمقراطي في انتخاب مجلسهم بحرية وتنافس حر ونزيه بعيدا عن العنف والتشرذم  .
وأرسلت الرسائل العديدة والمتواصلة لوزير الداخلية من اجل هذا الحق باسم أعضاء اللجنة الشعبية والمكونة من رؤساء ونواب وأعضاء مجلس   سابقين  وشخصيات سياسية واجتماعية لها تأثير فعال وخادم في المجتمع العبليني .
وقد توجهت اللجنة الشعبية بتاريخ 1/2/2010 برسالة خطية موقعة من أعضاء اللجنة الشعبية مطالبة إياه بإجراء انتخابات لمجلس عبلين المحلي بعد انتهاء المدة القانونية للجنة وبعد أن استوفت شروط تعيينها  وبقائها بناء على توصيات وزارة الداخلية .
وقد أجرت اللجنة الشعبية اتصالاتها المكثفة والمكتوبة مع أعضاء الكنيست العرب وأعضاء من لجنة الداخلية في الكنيست ومع رئيس اللجنة القطرية لرؤساء المجالس والبلديات العربية ورئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية للضغط أيضا والمطالبة بانتخابات في عبلين وإنهاء عمل اللجنة المعينة وقد طرحوا هذا المطلب مشكورين في كل لقاء مع المسئولين في وزارة الداخلية .وبالرغم  أيضا من ضغوط المنتفعين من وجود اللجنة المعينة  تعتبر اللجنة الشعبية تحقيق هذا المطلب انجاز لعملها المتواصل والمبدئي الأصيل وتدعو جميع المرشحين والقوى السياسية الناشطة في عبلين أن تكون الحملات الانتخابية المحلية ديمقراطية حضارية ونموذجية في الوحدة والتسامح والمحبة .