[x] اغلاق
قرار إسرائيلي يقضي بطرد آلاف الفلسطينيين
12/4/2010 11:06

الإسرائيلية كشفت امس الاحد ما سمته بـ"الأمر عسكري،" الجديد، والذي سيدخل حيز التنفيذ هذا الأسبوع، يمكن الجيش الاسرائيلي من إبعاد الآلاف من المواطنين الفلسطينيين وتقديمهم للمحاكمة بتهمة التسلل إلى الضفة الغربية.
  أن هذا الأمر "سيطبق في المرحلة الأولى على الفلسطينيين المولودين في قطاع غزة أو ولد أطفالهم في القطاع،" وكذلك على فلسطينيين فقدوا لأسباب مختلفة "حقوق الإقامة في الضفة الغربية،" كما سيطبق هذا الأمر على "أجنبيات تزوجن من فلسطينيين".
 أن مركز حماية حقوق الفرد الإسرائيلي الذي انتبه إلى الأمر مؤخرًا، بعث برسالة إلى الجيش طالب فيها بعدم تطبيق الأمر "لما فيه من تغييرات مصيرية في حقوق الإنسان بالنسبة لكميات ضخمة من البشر".

الاردن: إسرائيل نفت وجود قرار قد يؤدي لإبعاد آلاف الفلسطينيين عن الضفة
من ناحية اخرى أعلنت الحكومة الاردنية أن إسرائيل نفت وجود قرار عسكري جديد قد يؤدي إلى إبعاد عشرات آلاف الفلسطينيين الذين يعيشون في الضفة الغربية المحتلة من دون تصاريح إقامة.
وقال وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة نبيل الشريف، في تصريحات  إن "وزارة الخارجية الاردنية أجرت إتصالات مكثفة مع وزارة الخارجية الإسرائيلية عبر السفارة الاردنية في تل ابيب التي أُبلغت من قبل الخارجية الاسرائيلية نفيها لوجود مثل هذا القرار". وفق ما نشرت وسائل اعلام فلسطينية صباح اليوم.

حماس: طرد الفلسطينيين "نكبة" جديدة وعدوان على الهوية
ان حركة حماس نددت بما نشرته وسائل إعلام إسرائيلية عن ترحيل فلسطينيين من الضفة الغربية محذرة من أنه مقدمة لنكبة جديدة، في الوقت الذي أعلن فيه السلطة الفلسطينية أن الخطوة الإسرائيلية المزعومة أمر مرفوض ويتناقض مع الاتفاقيات الموقعة.
قالت حركة حماس إنها تنظر ببالغ الخطورة إلى قرار جيش الجيش الساعي لطرد آلاف الفلسطينيين من الضفة الغربية، معبرة عن رفضها القاطع لهذا القرار جملة وتفصيلا.
واعتبرت أن القرار الإسرائيلي، "خطوة جديدة ترمي إلى تفريغ الضفة الغربية من الفلسطينيين عبر إحياء سياسة التهجير القسري، لاستقدام آلاف المستوطنين الجدد لتسمين المستوطنات تمهيداً لضمها إلى الكيان الصهيوني المحتل"، وفق المركز الفلسطيني للإعلام.
كما اعتبرته "تأكيد جديد على عدوانية الاحتلال وأهدافه الخبثية، وضربه عرض الحائط بما يسمى عملية التسوية، وهي بمثابة لطمة جديدة على وجه السلطة الفلسطينية التي مازالت تتمسك بالمفاوضات العبثية،" طبقاً للتقرير.