في حين أن معظم مجالسنا المحلية تعاني من فقر وشح الميزانيات، ستستلم بلدية سخنين في الفترة القريبة، وربما البعيدة، مبلغًا من المال ضمن إطار خطة التطوير الإقتصادي التي أعلن عنها وزير الأقليات والتي ستشمل عدة بلدات عربية.

أن مبنى بلدية سخنين الجديد قد تحول إلى وكر للمخدرات والدعارة، وأصبحت البلدية التي أقيمت قبل 17 عامًا في الفترة الرئاسية للرئيس محمد غنايم، وشغل مهام منصبه منها 4 رؤساء للبلدية، ملاذًا للشباب التائه من سخنين والقرى المجاورة، ذلك الذي يبحث عن مخدر وامرأة تلبي رغبات جاهل.

المثير للاشمئزاز أكثر أن هذا الوكر يقع بين مركز ثقافي في سخنين ومسجد، وقريب جدًا من المركز الجماهيري، ومن خلال رصد التحركات أمام المبنى وجدنا أن المبنى يرتاده الشباب أكثر من المركز الجماهيري حتى أصبحنا نفكر أنه هذا المركز بحاجة إلى دعم مؤسساتي أكثر من أي من المرافق الجماهيرية في البلدة.

"م" وأصدقائه يبحثون عن الجنس ويجدونه في البلدية

 حيث بدأ حديثه قائلا، إذا كنت تفكر بمخدر أو في تلبية الرغبة الجنسية ما عليك سوى الذهاب إلى هناك.

وردًا على سؤالنا عن كيفية وصولة إلى هذا المكان قال "م"، بدأت زيارة المبنى بعد أن أحضر أصدقائي معهم مجموعة من الصبايا لتلبية رغباتنا الجنسية ولم نجد مكان سوى مبنى البلدية المهجور حيث بتنا نذهب إليه في كل يوم وفي ساعات ما بعد منتصف الليل.

ويضيف "م" قائلا: بالنسبة للصبايا كانت تبقى في هذا المبنى لعدة أيام ونحن كنا نحضر لهن الطعام، وفي مقابل الطعام أحيانا نقوم بممارسة الجنس على إشكاله معهن، وأحيانا كنا ندفع لهن مبالغ رمزية مثل 50 أو 100 شيكل.
الصبايا اللواتي كنا نمارس الجنس معهن لم يدخلن إلى حمام مدة أربعة ايام ومنهن قاصر
ويضيف "م" في حديثة  المثير حقًا للقرف والاشمئزاز، أن الصبايا اللواتي كنا نمارس معهن الجنس لم يدخلن إلى الحمام منذ عدة أيام، وهذا مرض بحد ذاته.

وعن الحراسة للمبنى قال "م"، منذ 10 سنوات لم يدخل أحد إلى هنالك، والشباب كانوا يقومون بالحراسة كل بدوره.

وعن الصبايا قال "م"، الصبايا يهوديات وروسيات وهن من كرمئيل على الأغلب وتبلغ أعمارهن بين 17-19 عامًا وهنالك أيضا قاصرات.

وردًا على سؤالنا عن المخدرات قال "م": تجد هناك ما تريد من حشيش و-"جراس" وغيرها من أنواع المخدرات وعلى الأغلب كانت المخدرات من أحدى الصبايا في المبنى.

وأضاف "م"، هنالك أيضا صبية أخرى كانت مدمنة وتطلب إحضار المخدر لها.

الجيران اكتشفوا أمر الوكر ...

وعن الجيران لمبنى البلدية المهجور قال "م"، في السابق أكتشف الجيران أمر هذا الوكر وقاموا بطرد الشباب من هنالك، لكن وبعد شهر من الموضوع تقريبًا وبعد أن هدأت الأوضاع عاد الوكر مليء بالشباب الذي يبحث عن كأس، ومخدر وجنس.

.