[x] اغلاق
تكاثر مقلق للقوارض والأفاعي السامة والبعوض في الأغوار الشمالية .. وبرامج المكافحة غير ذات جدوى...
12/4/2010 13:50

بات انتشار القوارض والأفاعي في الأغوار الشمالية ومهاجمتها للمواطنين مشاهد متكررة خاصة في منطة كريمة فقد تعرض عشرات المواطنين الى هجوم من الجرذان لدرجة ان المستشفيات والمراكز الصحية في المنطقة استقبلت في الاونة الاخيرة عدد كبير من المرضى المصابين بنهشة من جرذ او لسعة من افعى .

واكد مصدر في مستشفى ابو عبيده ان قسم الطوارئ في المستشفى يستقبل بشكل شبه يومي حالات لدغ تسببها الحشرات والبعوض والجرذان لافتا انه قد راجع المستشفى خلال الايام الثلاثة الماضية اكثر من سبع حالات لاشخاص تعرضوا نهشةجرذ او لدغة حشرة واحدهم من افعى فيما نفى مدير مستشفى ابو عبيدة الدكتور قاسم الشناق ابلاغه بهذه الحالات لافتا ان مثل هذه الاصابات لا يتم عادة اليبليغ عنها وانما يتم الابلاغ عن حالات لدغ اللشمانيا فقط .

المواطن كايد الرزق قال ان البلدية تقوم بين الفينة والاخرى بمكافحة البعوض والجرذان الا ان نوعية السموم التي تستخدمها البلدية تالفة وقديمة جدا حيث اصبحت الافات والقوارض لديها مناعة من هذه السموم التي لا تضر ولا تنفع و ما ان تنتهي البلديه من حملة الرش المخصصة لهذه الغايه حتى تعود ومن جديد وباعداد اكبر مما يشير ان برامج مكافحة البعوض والجرذان غير فعالة وغير مفيدة.

وقال المواطن ياسر المرعي ان اكثر ما يؤرق السكان في المنطقة والمناطق المحيطه بها كثرة الجرذان والبعوض حيث يعاني معظم السكان من هذه الافة منذ سنوات لكن الماساة تتفاقم في فصل الصيف الذي تتميز فيه الجرذان بقدرة عالية على العيش ومهاجمة المواطنين مشيرا ان احجامها اكبر بكثير من الجرذان المتعارف عليه في المناطق الاخرى .

واضاف المرعي ان بيئه الاغوار بشكل عام تشجع على تكاثر الافات والقوارض والقارص والبعوض والجرذان مع الاشارة ان اساليب مكافحة هذه الافات يكاد يكون معدوما .

من جهة اخرى اكد المواطن حسين مرزوق ان مكافحة الافات خاصة القوارض والجرذان تحتاج الى تضافر جهود وزارتي البلديات والصحة شريطة ان تكون الخطة التي تنفذها الحكومة في المستقبل مستمرة لاكثر من ثلاثة اعوام متواصلة مشيرا ان القوارض والافات والذبابة السوداء لا يمكن مكافحتها لفترة معينه لان تكاثرها في المنطقة وبسبب الدفىء يكون في معظم فصول السنه.

واضاف ان مئات المواطنين تقدموا بعشرات الشكاوى للجهات المختصة يطلبون فيها حمايتهم من هذه الافات بشتى الوسائل التي يمكن خلالها الشعور بالامان والطمانينة خاصة وان البلدية قامت قبل فترة بمكافحة البعوض والجرذان الا ان نوعية السموم التي تستخدمها البلدية تالفة وقديمة جدا حيث اصبحت الافاتع والقوارض لديها مناعة من هذه السموم التي لا تضر ولا تنفع حيث ما ان تنتهي البلديه من برامجها المخصصة لهذه الغايه حتى تعود ومن جديد وباعداد اكبر مما يشير ان برامج مكافحة البعوض والجرذان غير فعالة وغير مفيدة.

وطالب المرزوق وزارة البلديات ووزارة الصحة العمل على حماية المواطنين وخاصة الاطفال من هذه الافات والعمل على مكافحتها بالوسائل الحديثة وتخصيص عدد من عمال الوطن لمتابعة النظافة في المنطقة وتكاثف الجهود لخدمة المنطقة علما ان المنطقة تعتبر من اكثر المناطق التي ترفد الاردن بالخضار والفواكه وتساعد في تحفيز الاقتصاد الاردني على النهوض وتشغيل العاطلين عن العمل بدلا من الاعتماد على العمالة الوافدة .

بدوره أكد رئيس بلدية معاذ بن جبل علي الدلايكة ان البلدية قامت بعدة حملات رش لمكافحة الحشرات والذباب المنزلي منذ بداية هذا العام لافتا ان سبب انتشار البعوض بشكل كبير في هذا الوقت يعود الى توفر البيئة التي تعيش بها هذه القوارض وهي الماء والاعشاب والحرارة اضافة الى اكوام السماد الطبيعي الذي يستخدمة المزارعين في بياراتهم .

ودعا الدلايكة المزارعين خاصة مربي المواشي الى المحافظة على النظافة والاهتمام بحظائر المواشي للحد من تكاثر الحشرات والذباب المنزلي والبعوض والعمل على ازالة الاعشاب والحشائش من ساحات المنازل للقضاء على اماكن تكاثر الحشرات