[x] اغلاق
احذروا الأفاعي والعقارب
13/4/2010 10:50

حذر الطبيب"جاك سوريلو"، مدير قسم العلاج السريع، في مستشفى "الجليل الغربي" في نهاريا،  حذّر  المتنزهين بين احضان الطبيعة من مخاطر التعرض للدغات افاع في هذه الفترة من السنة التي تشهد ارتفاعاً بدرجة الحرارة، وبداية فصل الربيع وهي مؤشر لخروج الثعابين من سباتها العميق، حيث تخرج مع تركيز عالٍ وخطير للسم.

وقال:"تخرج الأفاعي بحثاً عن الطعام، لذلك نوصي المتنزهين بأخذ الحيطة والحذر، والتنزه في اماكن مفتوحة وعدم رفع الحجارة التي تكون الأفاعي او العقارب في الغالب مختبئة تحتها، وعدم اللهو بين الاشجار والاعشاب المرتفعة.

وحول الطرق الصحيحة لاستخدامها عند الاصابة بلدغة أفعى، قال د.سوريلو:"الاعتقاد السائد انه في حالة الاصابة على المسعف ان يقوم بإخراج السم عن طريق الفم(مص)لإخراجه خارج الجسم، ولكن هذا ممنوع، لانه اولاً لا يساعد وثانيا قد يكون المسعف مصابا بجرح مما سيسبب دخول السم الى جسمه ..كذلك فإن وضع رباطة من القماش عند مكان اللدغة حتى لا ينتشر الدم غير مجدية، والحل الأمثل هو الوصول بأسرع وقت الى المستشفى للعلاج، وعدم الخوف والهلع واذا ما اصيب الشخص بساقه فعليه الا يبذل جهداً بالمشي حتى الوصول الى سيارته ومن ثم الى المستشفى خوفا من بذل طاقة وانتشار السم في الجسم...

وناشد د. سوريلو، كل من يتعرض للدغة افعى ان يحاول جلبها معه الى المستشفى من اجل تقديم العلاج الصحيح والناجع بسرعة.، بشأن توفر مصل ضد سموم الثعابين في المستشفى من جميع الانواع، اجاب بالايجاب.وحول عدد انواع الافاعي السامة في منطقة الشمال اجاب ان عددها لا يتعدى الثلاثة انواع واخطرها" الافعى الرقطاء".وحول آلية عمل السم داخل الجسم قال د.سوليرو:" هناك نظامان, الاول يقوم بضرب جهاز الاعصاب وبشلّه، والثاني يؤثر على الدورة الدموية بشكل مباشر ويؤدي الى عملية تخثر زائد للدم".

وفي نهاية حديثه، قال د. سوليرو، ان السنة الماضية شهدت انخفاضاً بعدد الاشخاص الذين تعرضوا للدغات افاع( عشرات الاصابات)، ويتمنى ان تكون هذه السنة كمثيلتها واقل، وعاد وكرر نداءه للمتنزهين  بتوخّي الحذر حتى تنتهي رحلاتهم بمتعة للجميع