[x] اغلاق
ضمن سلسلة محاضرات فرع الشبيبة الشيوعية:نفاع : سخنين بحاجة لقوة هذه الشبيبة ولنشاطها المميز
13/4/2010 11:03

يواصل فرع الشبيبة الشيوعية في سخنين سلسلة نشاطاته ومحاضراته التثقيفية المقررة لهذا الشهر حيث استضاف مساء الأحد محاضرة بعنوان "محطات نضالية في حياة الحزب الشيوعي والشبيبة الشيوعية في البلاد" قدمها السكرتير العام للحزب الشيوعي الرفيق محمد نفاع.

وكان قد افتتح المحاضرة سكرتير قطاع البطوف في الشبيبة الشيوعية الرفيق عرفات بدارنة الذي أكد على أهمية هذه النشاطات والمحاضرات قائلا أنها تهدف لإنشاء جيل واعي ومثقف يواجه التحديات المتربصة به.

كما وقدم بدارنة تحية القطاع لفرع سخنين على المشاركة الواسعة والمميزة في يوم العمل التطوعي الذي نظمه قطاع البطوف وفرع كوكب للشبيبة الشيوعية في عيون كوكب نهاية الأسبوع المنصرم

.

واختتم الرفيق بدارنة حديثه بحث الرفاق العمل بكل قوة وجهد من اجل إنجاح اجتماع الكادر السنوي للفرع قائلاً: "لقد تم تنفيذ القسم الاكبر من برنامج الفرع لهذه الفترة وبنجاح منقطع النظير وعلينا الآن انتخاب هيئاتنا الجديدة ووضع برنامج عمل يواجه التحديات، وليكن هذا البرنامج تحدي هو الآخر".

الرفيق محمد نفاع افتتح حديثه بتحية لفرع الشبيبة الشيوعية في سخنين على نشاطه المميز وازدياد قوته قائلاً: "سخنين بحاجة إلى فرع شبيبة شيوعية بهذه القوة وبهذا النشاط، فالنشاطات التي يقيمها الحزب والجبهة في سخنين قطرية ومحلية ومنطقية يساهم فرع الشبيبة بصورة بارزة في إنجاحها".

ثم قدم نفاع محاضرته القيمة التي استعرض من خلالها أهم المحطات التاريخية في حياة الحزب وتاريخ شعبنا مؤكداً أن تاريخ الحزب الشيوعي لا يقتصر علينا كشيوعيين بل هو تاريخ شعبنا بأكمله. وأكد نفاع في حديثه على دور الحزب الشيوعي في مواجهة الصهيونية حيث كان الحزب أول من أدان الصهيونية ومنذ عام 1924 وبالتحديد في مؤتمر الحزب، ولا زلنا ندينها حتى اليوم".

وتوقف نفاع في حديثه عند موقف الحزب من قرار التقسيم حيث أكد أن موقف الحزب كان موقفاً شجاعاً يهدف إلى بقاء الجماهير العربية وسكان البلاد الأصليين فيها، وتفويت الفرصة على ترحيلهم حسب القرارات والتخطيط المسبقة، خلافاً للأنظمة الرجعية التي رفضت القرار وساهمت في زيادة اليهود المهجرين من خلال طرد اليهود من البلدان العربية. وتوقف نفاع في محاضرته عند دور الحزب الهام في إلغاء الهويات الحمراء التي  هدفت إلى جعل حامليها سكانا مؤقتين يتهددهم التهجير والترحيل في كل لحظة . وأكد نفاع: "لقد كان للرفيق حنا نقارة الدور البارز في إلغاء هذه المؤامرة والتي لو نجحت لتم تهجير ثلث الجماهير العربية الباقية في أرضها".

ثم جاء نفاع على الدور البارز للحزب الشيوعي وكتلته في الكنيست في فضح مجزرة كفر قاسم أمام الرأي العام المحلي والعالمي . وقال نفاع : " لقد اقترفت المجازر في كل مكان وهدفت إلى ترهيب الناس في محاولة لجعلهم يتركون أراضيهم ويرحلون منها، ومجزرة كفر قاسم هدفت لترحيل أهالي المثلث ونجاح الحزب الشيوعي في فضح هذه المجزرة  ساهم في تقليل المجازر المنظمة التي كانت تقترف بشكل منهجي ".

كما وتوقف نفاع على انتفاضة أيار 58 التي قادها الحزب الشيوعي رداً على محاولة تزوير موقف الجماهير العربية من دولة إسرائيل ومن مشاركتها في العدوان الثلاثي على مصر.  وأكد نفاع أن رفاق الحزب الشيوعي كانوا قد ناضلوا بكل شجاعة وبسالة في مواجهة سياسة الدولة ومحاربة الحكم العسكري وفي الدفاع عن الجماهير العربية وحقوقها.

وأكد نفاع  أن الحزب الشيوعي كان له الدور البارز في إعلان الإضراب العام في يوم الأرض الخالد حيث خرج هذا القرار من المكتب السياسي للحزب، وأكد على الدور البارز لرفاق الحزب وأصدقائه في إعلان الإضراب وتعبئة الجماهير لإنجاحه .

كذلك فقد أكد نفاع أن الحزب الشيوعي حافظ على الهوية القومية للجماهير العربية في ظل سياسة نشر العدمية القومية وذلك من خلال صحف الحزب والشبيبة الشيوعية: الاتحاد ، الغد والجديد ومن خلال أدبيات وأشعار رفاقه .

 كما أكد على مساهمة الحزب في تعليم حوالي 2000 طالب جامعي في الدول الاشتراكية في محاولة للتصدي لسياسة التمييز والقهر التي انتهجت وتنتهج بحق الجماهير العربية.

وتطرق نفاع في حديثه إلى الدور البارز للحزب الشيوعي في بناء هيئات الجماهير العربية  كلجنة الدفاع عن الأراضي ولجنة المتابعة واللجنة القطرية والاتحاد القطري للطلاب الجامعيين والاتحاد القطري للطلاب الثانويين.

وفي ختام المحاضرة أجاب نفاع على تساؤلات المشاركين الذين عبروا عن فخرهم  وسعادتهم بانتمائهم إلى هذا الحزب الذي يحمل تاريخاً مشرفاً مؤكدين على مواصلة الطريق الكفاحي والنضالي للحزب الشيوعي والشبيبة الشيوعية.