وفي تفاصيل القصة إعتدى الضابط جاسون هانفي البالغ من العمر (37 عاماً) على الفتاة آمي كيغر 19 عاماً وضغط على وجهها في مكتب الغرفة الملحقة بقسم الحجز صارخاً في وجهها "اخرجي وإلا قطعت رقبتك أيتها…"، موجهًا إليها ألفاظًا نابية، كما جذبها من شعرها وهو يسحبها من الأصفاد التي حول أيديها ليضعها فوق رأسها قبل أن يطالبها بأن تكون لطيفة حتى يتم إخراجها من الحجز!

حيث حكمت محكمة مانشستر الملكية على الشرطي المعتدي بالسجن 18 شهرًا، ووصفت طريقة تعامله مع الفتاة بالعنيفة،  كما وحكمت على زميل الضابط، السيرجنت آندرو كيندي، الذي شاهد الواقعة وتعامل بلامبالاة مع المحنة التي تعرضت لها آمي صدر ضده هو الآخر نفس الحكم بالسجن لمدة 18 شهرا بتهمة "اللامبالاة