[x] اغلاق
الوحدة الاولى بالبلاد للاخصاب خارج الجسد
13/4/2010 18:45

دشّن اليوم الثلاثاء في مستشفى رمبام وحدة للاخصاب خارج الجسد (IVF) الاولى في البلاد لعلاج حاملي الايدز والأمراض التلوّثية الأخرى الذين يعانون من مشاكل اخصاب، والذي حتى الآن كان يتم رفضهم في كل مواقع علاج الاخصاب خارج الجسد في البلاد، ولم يكن بامكانهم انشاء عائلة

والحديث يدور عن أشخاص لم يتمكنوا في السابق من الانجاب وبناء عائلة او انهم اضطروا لاجراء علاج الاخصاب في الخارج. في مستشفى رمبام ووزارة الصحة قرروا ان يأخذوا الأمر على عاتقهم، وخططوا وأنشأوا الوحدة التي سيكون ابتداء من اليوم بالامكان توجيه كل الأزواج من كافة أنحاء البلاد. بعد ان عُلم عن انشاء الوحدة في رمبام وصلت توجهات للحصول على علاج حتى من الخارج.

من جهته نوّه البروفيسور رافي بيار، مدير رمبام، في كلمته خلال حفل التدشين ان الحديث يدور عن تظافر قوى بهدف اقامة الخدمة المميزة التي تشكل بشرى سارى لكل المرضى بالامراض الفيروسية والتلوّثية في اسرائيل، وقال: "هذه بداية طريق طويلة ذروتها ستكون بولادة أول طفل ضمن الوحدة".

اما البروفيسور شمعون رايسنير نائب مدير رمبام فقال: "هذه خطوة كبيرة تجاه محاربة الآراء المسبقة. رمبام هو من رائدي الاخصاب خارج الجسد في اسرائيل، وهذه التجربة، الى جانب التجربة الكبيرة التي يمتلكها المستشفى في مجال أمراض جهاز المناعة والكبد، تجنّد رمبام لتشغيل هذه الخدمة المميزة والحصرية المعدة لخدمة مرضى من كل أنحاء البلاد".



كما وتحدث في الحفل كل من دكتور حيزي ليفي، رئيس مديرية الطب في وزارة الصحة، البروفيسور شمعون بوليج، مدير المعهد لعلوم المناعة في رمبام، بروفيسور يوسيف ايتسكوفيتش، مدير قسم النساء، وهو من اوائل الذين طوّروا علاج الاخصاب في الأنابيب في العالم، ويوناتان كارني، رئيس اللجنة لمحاربة الايدز الذي ترأس النضال الجماهيري ضد انشاء الوحدة الجديدة.



وقال بروفيسور بوليك: "هذا هو عهد بات في يعتبر مرضى الأيدز مصابون بأمراض مزمنة "عادية" ويمعنيون بالانجاب. هذه العملية نواصلها في رمبام والحدث الذي نشهده اليوم هو حدث مميز جدا، بينما في الغد سيكون هذا أمر طبيعي وعادي".

وشدد يوناتان كارني على أقوال البروفيسور بوليك حيث قال: "هذا نضال جماهيري يحظى اليوم بالترجة الى اللغة الطبية. اقامة الوحدة هنا في رمبام هي بؤرة ضوء للجميع

". .