[x] اغلاق
كتلة فتح البرلمانية: لا معنى لأي اتفاق سلام بدون اطلاق سراح الأسرى
14/4/2010 13:36

 كتلة فتح البرلمانية، إن لا معنى لأي سلام وأي اتفاق دون أن يتضمن إطلاق سراح كافة الأسرى والمعتقلين في السجون والمعتقلات الإسرائيلية.
وأضافت الكتلة في بيان لها اليوم لمناسبة مرور 8 أعوام على اختطاف النائب مروان البرغوثي، إن اعتقال البرغوثي، مثل انتهاكا فاضحا لكافة الاعراف والمواثيق الدولية من خلال اعتقال نائب منتخب من الشعب الفلسطيني، الأمر الذي يدلل على النوايا الاسرائيلية الحقيقية التي جسدتها بسياستها العدوانية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني ومؤسساته الشرعية وقياداته وعبر تنصلها من كل الاتفاقيات المبرمة، وتجاهلها لكافة المواثيق والقوانين والاعراف الدولية .
وقالت الكتلة، على الرغم من مرور 8 سنوات على اعتقال النائب البرغوثي، ورغم سياسة السجن والسجان، والعزل، ومحاولات قهر إرادة المناضلين، بقي البرغوثي ورفاقه الاسرى صامدون على العهد لقضيهم العادلة ولشعبهم، وما زال الشعب الفلسطيني كذلك على عهده مع قوافل الشهداء والجرحى والأسرى، حيث جاء اعادة انتخاب النائب البرغوثي عضوا في في المجلس التشريعي للمرة الثانية، وانتخابه عضوا باللجنة المركزية لحركة فتح، رسالة واضحة ترمز لاستمرار النضال وارادة التحدي والصمود للمناضل الفلسطيني، الذي لم يستطيع الاحتلال وكل سياساته العدوانية وقيود السجن والسجان من ان تنال من عزيمة وارادة هذا الشعب لمواصلة المسيرة نحو الحرية و الاستقلال .
ويدخل النائب وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح مروان البرغوثي يوم غد الخامس عشر من نيسان 2010 عامه التاسع في سجون الاحتلال الاسرائيلي.
وكان البرغوثي أول نائب فلسطيني منتخب يتم اختطافه من مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية، ليأتي ذلك في سياق الاستهداف الاسرائيلي للشرعية الفلسطينية ومؤسسات السلطة الوطنية والقيادات الوطنية، والتي طالت رمز الشرعية الوطنية الفلسطينية الرئيس الشهيد الخالد 'ياسر عرفات' في محاولة اسرائيلية لكسر ارادة و صمود الشعب الفلسطيني وثنيه عن مواصلة نضاله المشروع نحو نيل حقوقه الوطنية.
وقالت كتلة فتح البرلمانية 'تأتي الذكرى هذا العام ونحن على أبواب يوم الأسير الفلسطيني وأسرانا الأبطال يخوضون معركة الامعاء الخاوية ضد الاحتلال الاسرائيلي وممارساته القمعية بحق الاسرى داخل السجون والمعتقلات الإسرائيلية.'
وأضافت 'إنها وهي توجه التحية للنائب القائد مروان البرغوثي الذي قهر بصموده واصراره كل قيود السجن والسجان لتحيي كذلك كل النواب الاسرى وفي مقدمتهم النائب جمال الطيرواي والنائب القائد احمد سعدات امين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وكل القيادات السياسية في الحركة الاسيرة وعمداء الاسرى وكل أسيراتنا الماجدات وأسرانا الإبطال، لنجدد لهم العهد باستمرار النضال الوطني نحو الحرية والاستقلال واستمرار النضال لاطلاق سراح جميع اسرانا الابطال من سجون الاحتلال، وأن تبقى قضية الاسرى واطلاق سراحهم على رأس اولويات القيادة السياسية في أي مفاوضات سياسية قادمة.'