وزير الصحة الإسرائيلي يتعرض لهجوم في أعقاب قرار لعلاج جرحى غزيين بالمستشفيات الإسرائيلية
 

تعرض وزير الصحة الإسرائيلي خلال الساعات الماضية لهجوم من إسرائيليين جراء وصول تعليمات للمستشفيات الإسرائيلية باستقبال الجرحى الفلسطينيين للعلاج فيها، الأمر الذي رفضه الوزير وادعى أنه تم دون إجراء مشاورات معه.
إن وزير الصحة الإسرائيلي "أورييل بوسو" توجه لمدير عام وزارة الصحة "موشيه بار سيمان طوف" بإلغاء الإجراء الذي أُرسل إلى المستشفيات التي أمرت بقبول وعلاج وإدخال السكان الجرحى من قطاع غزة، والذين يتم إجلاؤهم من قبل الجيش الإسرائيلي من إلى إسرائيل.
وقال "بوسو" إنه لن يتم إدخال أي فلسطيني أو لبناني للعلاج في المستشفيات الإسرائيلية، وأكد أن الرسالة التي تم تسليمها أمس بناء على طلب الجهاز الأمني إلى مديري المستشفى دون علمه، ودون موافقته، ودون إجراء مناقشة منظمة بمشاركته مع مسؤولي الأمن وموظفي المكتب.
كلف الوزير، مدير عام الوزارة بإبلاغ الجهاز الأمني ​​فورًا ببطلان الإجراء والتوضيح لجميع الأطراف أن أي طلب لتغيير السياسة لن يتم النظر فيه إلا بعد مناقشة مهنية وجادة في مكتب الوزير جنبًا إلى جنب مع المسؤولين المهنة والأمن وبشرط موافقت".
وتعرض "بوسو" لهجوم جراء ذلك القرار، حيث قال "أفيغدور ليبرمان" إن القرار "مخزي" مهاجمًا به الوزارة.