الكشف عن عرقلة "نتنياهو" لصفقة تبادل جديدة
 

صفقة تبادل جديدة كانت ملامحها قد بدأت تضح، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" أوقفها، حيث كانت الصفقة في أوجها وكانت خطوطها العريضة قد بدأت ترسم.
تم صياغة الخطوط العريضة الجديدة للمبادئ لصفقة إطلاق سراح الرهائن، والتي توقفت بعد تشدد نتنياهو بمواقفه، وجراء الانتقادات الموجهة للوزيرين غانتس وآيزنكوت، اللذين يشعران أن رئيس الوزراء تجنب اتخاذ قرارات مهمة فيما يتعلق بالصفقة.
بحسب الخطوط العريضة التي تمت صياغتها، كان من المفترض أن يتم الترويج للمفاوضات من خلال وفد مصري، بمساعدة رئيس الشاباك الذي قال: "تصلب مواقف نتنياهو- يجعل من الصعب تنفيذ هذه الخطوة.
والصفقة الجديدة التي بدأت تتشكل في إسرائيل وأوقفها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تمت بالتعاون مع رئيس الشاباك رونين بار، إلى جانب رئيس الموساد دادي برنياع واللواء نيتسان ألون، حيث أعلن عنها مساء (الجمعة)، وضمن الخطوط العريضة، تم اقتراح تنفيذ صفقة جديدة عبر محور مصري، يكون بديلاً عن الوساطة القطرية.
وفي إطار المناقشات حول المخطط المقترح، طلب الوزيران بيني غانتس وغادي آيزنكوت من نتنياهو السماح بترويج المبادئ من أجل البدء في هذه الخطوة، لكنه أخرها من جانبه لعدة أيام، وبعد ذلك تشدد رئيس الوزراء في مواقفه حال دون إحراز تقدم في الموضوع.
وبحسب مصادر مهنية مطلعة على التفاصيل، فإن تصلب نتنياهو في مواقفه جعل تنفيذ الصفقة أكثر تعقيدًا، بالإضافة إلى ذلك، تم التخطيط لزيارة شخصية إسرائيلية رفيعة المستوى للترويج لهذه الخطوة، ولكن بعد تصلب المواقف، أعرب المسؤولون عن شكوكهم في فعالية الرحلة.