قرار باماتة نحو 300 ألف دجاجة بسبب تضرر المزارع في منطقة الشمال بفعل الحرب :

‘قريبا سنشهد نقصا بالبيض في الأسواق‘
 

ذكرت مصادر إعلامية انه من المنتظر اماتة حوالي 300 ألف دجاجة، تتم تربيتها بهدف تسويق بيضها، بسبب عدم توفر مكان لرعايتها. ومن المتوقع أن يتسبب هذا القرار بنقص في البيض في الأسواق في فترة عيد الفصح لدى الشعب اليهودي، بعد ان تم اغلاق العديد من مزارع الدواجن في منطقة الشمال بسبب الأوضاع الأمنية المتوترة.
ووفقا لنفس المصادر فانه كان من المقرر ان تتم تربية الدجاجات بمزارع في منطقة الشمال، لكن هذه المزارع التي تضررت بسبب الحرب، لم يعد بوسعها استيعاب هذه الطيور، وبالتالي اقترحت منظمة مربي الدواجن نقل الدجاج الى مزارع في منطقة المركز، وهو الأمر الذي رفضته وزارة الصحة والخدمات البيطرية، لعدم توفر الشروط التي تضعها الوزارة لمثل هذه المزارع.
من جانبه، قال سكرتير منظمة مربي الدواجن، موطي الكبتس : " قرار اماتة حوالي 300 ألف دجاجة قرار غير مسؤول. وزارة الصحة منعت اتخاذ قرار كان من شانه ان يقلص النقص بالبيض في فترة عيد الفصح. هذا قرار محزن وغير مفهوم، بالذات في ظل الخشية من تفشي أمراض مثل انفلوزنزا الطيور في أوروبا، وهو أمر سيؤثر على سوق البيض ".

تعقيب وزارة الصحة والخدمات البيطرية
من جانبها، عقبت وزارة الزراعة الخدمات البيطرية على الموضوع بالقول: " الوزارة فتحت المجال لاستيراد 30 مليون بيضة بشكل معفي من الضريبة، من أجل منع نقص البيض. اذا حدث نقص كهذا سيتم تعويضه بالاستيراد من خارج البلاد ".
كما جاء في تعقيب وزارة الزراعة:" على العكس مما ذُكر ، وزارة الزراعة لم تأمر باماتة الطيور. الوزارة لا تتهاون بقضية صحة الجمهور وصحة الحيوانات، لذا رفضت الوزارة المصادقة على نقل الدجاج الى مزارع لا تتوفر فيها الظروف المتعلقة بالصحة والأمان البيولوجي، وقد تم عرض اقتراح لتحويلها الى مزارع تتوفر بها الشرطة، لكن ذلك تم رفضه بسبب قانون مجلس تربية الدواجن ".