زايد خنيفس
مراسلنا يتابع منذ اكثر من ثلاثة سنوات قضية فرع التأمين الوطني في مدينة شفاعمرو والذي يقدم خدماته المختلفة لاكثر من 100 الف مواطن في المنطقة حيث يواجه الجمهور الذي يحتاج إلى خدمات هذه المؤسسة الهامة الكثير من المعاناة والمعاملة التي  لا تلائم البشر في هذا الوقت من الزمن حيث ينتظر المواطن ساعات طويلة خارج بناية المؤسسة والتي تتواجد قرب البريد الرئيسي حتى يسمح له بالدخول إلى الموظف لمعالجة قضيته ويتجمع المواطنين تحت قرص الشمس الحارقة والامطار الغزيرة في فترة الشتاء اضافة إلى ضيق مكاتب التأمين الداخلية وغياب الاقسام الضرورية حيث يضطر اهالي شفاعمرو والمنطقة السفر إلى الناصرة.
مراسلنا والذي قام بالتقاط هذه الصور اليوم الخميس قام على الفور بالاتصال في الناطق الرسمي لمؤسسة التامين الوطني حايم فتوسي وطلب الاستفسار عن قضية المناقصة التي وعدت بها وزارة الرفاه الاجتماعي وكان رد الناطق : ابشرك باننا سنقوم في الايام القادمة بالإعلان عن ايجادنا لمكان جديد وبديل للبناية الحالية وطلب الناطق الاتصال به يوم الاحد من اجل الحصول على رسالة رسمية بهذا الخصوص.
الجدير ذكره بان جمعية "الشراع" والتي تتابع قضية ذوي الاحتياجات الخاصة كانت قد بادرت إلى مظاهرات احتجاجية امام بناية التأمين الوطني في شفاعمرو.