تلاسن حاد بين أولمرت وبن غفير.. ما السبب؟
-رئيس الوزراء الأسبق إيهود أولمرت: بن غفير هو عدو الدولة هو وسموتريتش يريدان إبادة الفلسطينيين في "إسرائيل".
- بن غفير ردًا على تصريحات رئيس الوزراء الأسبق "إيهود أولمرت" التي وجهها ضده: كان أولمرت رئيس وزراء فاشل، والآن أصبح مواطن فاشل أولمرت هو وصمة عار على قائمة رؤساء وزرائنا.
نشب تلاسن حاد بين رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، على وقع تصريحات أدلى بها أولمرت انتقد فيها بن غفير إثر إخفاق الحكومة الحالية في تحقيق أي من أهدافها المعلنة من الحرب على غزة.
وقال أولمرت في مقابلة مع القناة 12 الإسرائيلية إن “بن غفير عدو الدولة ويريد مع وزير المالية بتسلئيل سموتريتش إبادة الفلسطينيين”، وشن هجومًا على الحكومة الإسرائيلية الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو، وطالبها بوقف الحرب على غزة فورًا، والعمل على استعادة الأسرى الإسرائيليين.
وأضاف أولمرت “لو كنت رئيسًا للوزراء الآن ما كنت لأعلن القضاء على العدو” في إشارة إلى التصريح الذي أدلى به نتنياهو مع بدء الحرب على القطاع بأن الهدف منها القضاء على العدو.
وفي المقابل، ردّ بن غفير عبر حسابه على منصة إكس، قائلًا “أولمرت فاشل ووصمة عار على قائمة رؤساء الحكومة، ويهاجمني بسبب تصميمي على مواجهة الإرهابيين في غزة والضفة”.
يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي ينتقد فيها أولمرت نتنياهو أو أعضاء حكومته، إذ سبق وأكد في مقال له الشهر الماضي بصحيفة هآرتس العبرية، أن احتمالات تحقيق القضاء التام على العدو معدومة منذ اللحظة التي أعلن فيها نتنياهو أنها الهدف الرئيسي للحرب.
