نتنياهو يتجنب اتخاذ قرار بشأن اليوم التالي للحرب ليحمي نفسه سياسيًا
 

المعضلة التي تجد إسرائيل نفسها فيها هذه الأيام، فيما يتعلق "باليوم التالي للحرب".
رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يتجنب حتى الآن اتخاذ قرارات بهذا الشأن، وذلك في إطار محاولاته للبقاء السياسي.
طالبت الولايات المتحدة وعدد من الدول العربية الأخرى بأن تتولى السلطة الفلسطينية إدارة غزة، ويقولرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو : "هذا مصدر قلق كبير لحزب الليكود وشركائه في الائتلاف".
بالإضافة إلى ذلك وزير الجيش يوآف غالانت، قال :"التردد السياسي قد يضر بتقدم العملية العسكرية. ومن واجب مجلس الوزراء والحكومة مناقشة الخطة وتحديد الهدف، وهي عملية عسكرية، العملية تحتاج إلى سياسة لتوجيهها."
خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد السبت الماضي، تناول نتنياهو تصريحاته بشأن قطر، التي أثارت ضجة: "العلاقات مع مصر تسير بشكل منتظم وطبيعي بين الحكومتين طوال الوقت، ولكل منا مصالح، هم يرعون مصالحهم ونحن نرعى مصالحنا، أما بالنسبة لقطر - فلا أتراجع عما قلته. ولن أتخلى عن طريق واحد للضغط على العدو لإعادة مختطفينا. قطر تستضيف وتمول العدو. ووعدت بأن الأدوية ستصل إلى مختطفينا، فيمارسون الضغط لإعادة المختطفين وإحضار الأدوية لهم".
وفيما يتعلق بالمظاهرات عند معبر كرم أبو سالم، قال: "بدون مساعدات إنسانية لن نتمكن من إكمال المهمة وتحقيق الأهداف. ولهذا السبب نعطي. أنا أتفهم العائلات، لكن هذه ليست سياستنا - صدرت تعليمات للتعامل مع هذا الأمر من قبل رئيس الأركان".