غالانت: "سنصل أيضًا إلى رفح، وليعلم كل إرهابي مختبئ هناك أن النهاية ستكون الاستسلام أو الموت"
 

أدلى وزير الدفاع يوآف غالانت بتصريح لوسائل الإعلام مساء اليوم (الاثنين) وأبلغ فيه أن هناك تقدمًا في عملية مطاردة قائد المنظمة.
وأضاف: "نحن نواصل الضغط من أجل تهيئة الظروف وإعادة كل من بقي في أيدي العدو.
المناورة البرية هي السبيل لهزيمة العدو.
وسوف نصل أيضا إلى الأماكن التي لم نقاتل فيها، في وسط الضفة الغربية". قطاع غزة وفي الجنوب وفي آخر مركز ثقل - رفح.

كل إرهابي سيعرف أن النهاية ستكون الاستسلام أو الموت، ليس هناك خيار ثالث".
"لقد ثبت مرارًا وتكرارًا أن الارهاب لا تفهم سوى القوة.
إنها تسعى إلى السلام.
وأولئك الذين يشرعون في القتل يبحثون عن ملجأ وطريقة لإنقاذ حياتهم. قيادة المنظمة في حالة فرار من قوة جيش الدفاع الإسرائيلي.
"ينتقل قائد المنظمة من مخبأ إلى آخر، وفي الأيام الأخيرة عثر مقاتلو جيش الدفاع الإسرائيلي على الأماكن التي كان فيها مؤخرًا.
وبمساعدتهم نقوم بتعميق عملياتنا.
الإرهابيون موجودون في قطر في فنادق فاخرة، ومن الأسهل تطوير الأوهام هناك مقارنة بأنفاق غزة". "، قال وزير الدفاع.
وتابع غالانت :"قائد المنظمة لا يقود الحملة، ولا يقود القوات، ومنشغل ببقائه الشخصي. لقد تحول من زعيم المنظمة إلى إرهابي هارب".
وفي وقت لاحق من كلمته، وجه وزير الدفاع انتقادات ضمنية لرئيس الوزراء، عندما قال: "الإنجاز العسكري ينطوي على عمل سياسي. في نهاية الحرب، لن تسيطر المنظمة على غزة، ولن يكون هناك جيش مدني". "السيطرة على غزة.

هذا هو الوقت المناسب لاتخاذ القرارات الصحيحة، للسماح بالخروج إلى مساحة جديدة يمكن خلالها توسيع دائرة السلام".