[x] اغلاق
البيان الختامي الصادر عن مؤتمر السلط الأرثوذكسي
19/4/2010 11:00

في حال فرض الحرمان على الكهنه والرهبان العرب سيعلن العصيان الشامل  ضد الرئاسه الروحيه المتمثله بالبطرك ثيوفيلوس واخويه القبر المقدس وسيباشرون الاجراءات القانونيه والقضائيه لتنفيذ مطالبهم وسيتحملون ابتعادهم عن التعاليم المسيحيه وعنصريتهم التي حاربتها المسيحيه التي تدعو للمساواه والمحبه والتضحيه بالنفس في سبيل اعلاء تعاليم المسيح

الاورثوذوكس العرب وهم جزء اصيل من الامه العربيه يناشدون الملك عبدالله دعم وتاييد مطالبهم ويطالبون الحكومه الاردنيه والسلطه الفلسطينيه بالتطبيق الفوري لاحكام قانون البطريركيه رقم 27 لسنه 1958 والزام البطريرك ثيوفيلوس بتنفيذ تعهداته التي التزم فيها شخصيا لهم

القضيه الاورثوذوكسيه قضيه وطنيه وعربيه بامتياز وقضيه تمييز عنصري لها ابعاد سياسيه واضحه ومستمره منذ خمسه قرون

يشجب المؤتمرون تصرف البطريرك ثيوفيلوس بارساله كتاب الى حكومه  الاحتلال الاسرائيلي يطلب فيه منع العرب الاورثوذوكس من الحضور الى كنيسه القيامه في سبت النور كما هي العاده الدينيه والتاريخيه مما ادي الى منع ابناء الطائفه العرب الاورثوذوكس من حضور صلاه سبت النور 

 

عقد مؤتمر السلط الأرثوذكسي بمدينة السلط في مقر جمعية مار جريس الارثوذكسية العربية بتاريخ 16/4/2010 , بمشاركة من ابناء السلط ووفود من عمان والفحيص و اربد وعجلون والحصن والصريح ودبين وجرش والكرك ومأدبا وصافوط ووفود تمثل كل من منتدى الفحيص الثقافي , والمبادرة الوطنية , وحزب الوسط الاسلامي وشارك في اعمال المؤتمر نواب سابقين وشخصيات سياسية وحزبية اردنية وفلسطينية كما شارك في المؤتمر وفد من فلسطين المحتلة  حيث وصل عدد الحضور نحو 500 شخص .
إنّ عقد مؤتمرنا في مدينة السلط الأبيّة جاء حلقة من حلقات سلسلة مظاهر المعارضة والاحتجاج على تصرفات البطريرك ثيوفيلوس وعلى إدارة كنيستنا المقدسيّة التي لم تصغ لأبنائها العرب الأرثوذكس , ولم تعر مطالبهم أيّ اهتمام وبقيت بعيدة عن أبنائها مشغولة بمصالحها وهمومها الذاتيّة .
إن مؤتمر السلط الأرثوذكسيّ جاء ليؤكد أن قضيتنا الارثوذكسية ليست قضية مطالب وحسب ولكنها قضية وطنية وعربية بأمتياز وهي ايضاً قضية تمييز عنصري لها ابعاد سياسية واضحة ومستمرة منذ خمسة قرون . أنّ الأبناء العرب الأرثوذكس في السلط وكل أرجاء الأردنّ يرفضون ما تقوم به إدارة الكنيسة في القدس التي تعقد صفقات بيع وتأجير لممتلكات ومقدسات الكنيسة وآخرها صفقة أرض مار الياس , التي أصرّ البطريرك ثيوفيلوس على المضي بها , رغم كل محاولات أبناء الطائفة العرب الأرثوذكس وقفها , هذه الصفقة ستحيط القدس بمستوطنات وتفصل القدس عن باقي أجزاء فلسطين كما ستساهم مساهمة كبيرة في تهويد مدينه القدس الشريف خلافاً لتوجهات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وبما يتعارض مع مواقف و التزامات الأردن الثابتة في حماية المقدسات المسيحية و الاسلامية في القدس والدفاع عن الحقوق العربية.
  ان عقد صفقات البيع والتأجير مع شركات استيطان صهيونيّة ليس التصرف المرفوض الوحيد من قبل أبناء الكنيسة المقدسيّة في الأردنّ وفلسطين ، لذا فإنّنا وبصفتنا أبناء هذه الكنيسة والحريصون على أن تبقى الكنيسة الأرثوذكسية المقدسية أمّ الكنائس راعيّة لأبنائها ، محافظة على مقدساتهم وأملاكهم ، محققة مطالبهم وكلها مطالب حق وعدل .
إنّ أبناء الطائفة العرب الأرثوذكس المشاركين في مؤتمر السلط الأرثوذكسي اتخذوا القرارات التالية ويطالبون البطريرك وادارة الكنيسة بتنفيذها فوراً وهي :
1. تفعيل أحكام القانون 27 لسنة 1958 وذالك بتطبيق كافة نصوصه، بما فيها الدعوة الفورية لانعقاد المجلس المختلط بتركيبته الحالية وسيامة مطارنة عرب وإلحاقهم كأعضاء بالمجمع المقدس، والسماح الفوري بدخول رهبان عرب لأخوية القبر المقدس.
2. تفعيل نظام الابرشيات فورا" من خلال إعطاء الصلاحيات الكاملة للاساقفة الرعويين للقيام بواجباتهم الكنسية والرعائية بموجب القوانين والأنظمة الكنسية المتبعة في الكنائس الأرثوذكسية في العالم وروح القانون الأردني، على أن يكون كل راعي أبرشية عضواً دائماً في المجمع المقدس.
3. الإعتراف الفوري بدير دبين للراهبات ودير المغطس للرهبان وإصدار قرار من المجمع المقدس بذلك، ليتمكن الديران من استقبال أبناء وبنات الكنيسة الراغبين في الحياة الرهبانية.
4. مطالبة البطريرك والمجمع المقدس بالتعامل اللائق مع الاكليروس (رجال الدين) العرب، والتراجع عن القرارات  المجحفة والمتخذة بحقهم، وعدم معاقبتهم كونهم ينطقون بالحق وبمطالب رعاياهم.
5. تفعيل دور المدرسة الاكليريكية في القدس وفتح أبوابها لاستقبال أبناء الرعية  بعد تصويب الأمور فيها، وتطبيق نظام دراسي باللغة العربية والإنجليزية إسوة باللغة اليونانية، وفتح مدرسة اكليريكية في الأردن.
6. بناء مدارس أرثوذكسية في المملكة لتلبية احتياجات أبناء الكنيسة الأرثوذكسية وتطوير المدارس الحالية لتتمكن من خدمة أبناء الرعية بشكل خاص وكافة أبناء الوطن
7. المحافظة على الأوقاف العربية الأرثوذكسية وعدم التفريط بها، واسترجاع الكنائس المتنازل عنها في أمريكا لتتبع الكنيسة المقدسية.
8. مطالبة المجمع المقدس بتقديم كشف مصادق عليه من نفس المجمع يقدم لابناء الرعية يبين فيه كامل الاراضي المملوكة للبطريركية المقدسية في الاردن وفلسطين والاراضي المؤجرة وكشف باسماء المستأجرين ومدة عقود الايجار .
• كما أننا نشدد على المطالب التالية التي ينبغي تطبيقها فورا" دون مرواغة و مماطلة  :
1- سيامة قدس الأرشمندريت حنا عطالله "خريستفوروس" اسقفاً في الأردن .
2- سيامة قدس الأرشمندريت نكتاريوس اسقفاً في الأردن .
3- سيامة قدس الأرشمندريت خالد قاقيش "اثناسيوس" اسقفاً في الأردن .
4- منح سيادة المطران فينذكتوس والمطارنة العرب بعد سيامتهم كامل الصلاحيات كرعاة للابرشيات القائمين عليها و ضمهم جميعا" الى المجمع المقدس.
5- اعادة كل الرهبان العرب والذين تم رسامتهم ككهنة وشمامسة ورهبان في كنائس مختلفة نتيجة رفض ادارة كنيستنا سيامتهم في الكرسي المقدسي وضمهم الى اخوية القبر المقدس وهم على سبيل المثال لا الحصر : قدس الاب ناركسيوس قموة , قدس الاب فينيدكتوس كيال , رئيس الشمامسة ذاماسكينوس الازرعي , الشماس افرام عباسي , الراهب المبتدئ مروان مدانات , الراهب المبتدئ بدر خوري .
6-  إنهاء الظلم الواقع على قدس الأرشمندريت حنا عطالله " خريستفوروس" الراعي المخلص الذي حاز حبّ واحترام أبناء الكنيسة في الأردنّ لما قدّم من خدمات للرعيّة ولما امتاز به من صدق إيمان حقيقي ومحبة لكنيسته وأبنائها وهذا لن يتم إلاّ بـ :
أ‌- إلغاء قرار عزله من منصبه كنائب لرئيس المحكمة الكنيسة فوراً
ب‌- إعادة راتبه ودفع كل رواتبه المقطوعة منذ سنوات .
كما ويشجب المؤتمرون وبشدة تصرف البطريرك يوم سبت النور المقدس حيث قام بارسال كتاب الى حكومة الاحتلال الاسرائيلي يطلب فيه منع العرب الارثوذكس من الحضور الى كنيسة القيامة مما ادى بالفعل الى منع ابناء الطائفة من حضور صلاة سبت النور .
إنّنا من مدينة السلط الأبيّة نشدد على مطالبنا الواردة أعلاه وهي مطالب الحدّ الأدنى على أن تلبى هذه المطالب في آن واحد . وانه وفى حال اتخذت إدارة الكنيسة و رئاستها الروحية أيّ إجراء أو قرار تعسفيّ بحق سيادة المطران فينيدكتوس أو قدس الأرشمندريت حنا عطالله " خريستفوروس" أو قدس الأرشمندريت خالد قاقيش "اثناسيوس"  أو أيّ من رهباننا وكهنتنا العرب في الاردن وفلسطين ، فإنّ الأبناء العرب الأرثوذكس في الأردنّ وفلسطين سيلجأون إلى العصيان الشامل وسوف يباشرون بإتخاذ كافة الاجراءات القانونية والقضائية بحق ادارة الكنيسة لتنفيذ مطالبهم ، وعندها ستتحمل الرئاسة الروحية وإدارة الكنيسة تبعيّة إجراءاتها الأحاديّة التي تنم عن ابتعاد هذه الإدارة عن التعاليم المسيحيّة الحقّة وعن عنصريّة طالما حاربتها المسيحيّة التي تدعو للمساواة ، والمحبة ، وإيثار الآخر والتضحية بالنفس في سبيل إعلاء تعاليم المسيح .
إنّ ابناء الطائفة الأرثوذكس العرب وهم جزء اصيل من الامة العربية يناشدون صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم دعم وتأييد مطالبهم . كما انهم يطلبون من الحكومة الاردنية والسلطة الفلسطينية بضرورة التطبيق الفوري لأحكام قانون البطريركية رقم 27 لسنة 1958 والزام البطريرك بتنفيذ تعهداته التي التزم بها امام الحكومة الاردنية عشية انتخابه بطريركاً والتي هي جزء من مقررات هذا المؤتمر .

إخوتنا ، معاً سنعمل ، معاً سنتصدى لممارسات إدارة كنيستنا ، معاً سندعم رهباننا وكهنتنا العرب ومعاً سنسعى لتفعيل نظام الأبرشيات .
 

1
.
فرح خليفات
19/4/2010
مؤتمرات ,بيانات , إعتصامات والبطريركية الأرثوذكسية كالنعامه , فهي لا تريد أن ترى أبعد من أنفها وتغالط الحقيقة للرأي العام وتصف حقوق الرعية أنها عراقيل أمامها وبنفس الوقت تدعي أنها تريد علاقة مبنية على التكامل و التعاون مع الرعية دون أن تقوم بتلبية مطالب الرعية فلا أعرف كيف يتم ذلك إلا من باب تضليل للرأي العام فإذا كانت البطريركية صادقة فيما تدعي أنها تحافظ على ممتلكات الرعية فما الذي يمنع من تشكيل لجنة رعوية تضطلع على ما يجري بكل شفافية وموضوعية وما الذي يمنع البطريركية أيضاً من التواضع والحوار مع ممثلين من أبناء الرعية لتلبية مطالب الرعية الحقيقية دون لف ودوران ومراوغة ولكن أجزم القول بأن غضب البطريركية على الرعية العربية ومن معها من رجال الدين الوطنيين لهو الدليل القاطع على صحة المطالب المعلنة التي لا يليق للبطريركية التهرب من مسؤلياتها أمام الله والشعب لذلك لا بد للبطريركية من مواجهة الواقع لحل هذة الأزمة مع الرعية العربية عوضاً عن دس الرؤؤس في الرمال وتحريف الحقيقة .
2
.
فرح خليفات
20/4/2010
أليست الدولة الأردنية راعية للأوقاف الإسلامية والمسيحية في الأردن وفلسطين على حدٍ سواء , إذن يجب أن تخرج الحكومة الأردنية عن صمتها لأنها معنية بشكل مباشر بالوقوف مع الرعية العربية الأرثوذكسية ولماذا ما زالت تنظر للمسألة من بعيد لبعيد فنحن أصل هذه البلاد ولسنا مستوردين من الخارج ولسنا مواطنيين من الدرجة الثانية فمطالبنا هي حقوق وطنية مشروعة ولا يجب أن تتلاقى أهداف البطريركية المنسجمة مع الكيان الصهيوني تماماً بشكل ٍ أو بآخر مع أهداف الحكومة المتمثلة في المحافظة على شعبها ومكتسباتة الإرثية إذن نحن بإنتظار موقف واضح من الحكومة
3
.
فرح خليفات
20/4/2010
أليست الدولة الأردنية راعية للأوقاف الإسلامية والمسيحية في الأردن وفلسطين على حدٍ سواء , إذن يجب أن تخرج الحكومة الأردنية عن صمتها لأنها معنية بشكل مباشر بالوقوف مع الرعية العربية الأرثوذكسية ولماذا ما زالت تنظر للمسألة من بعيد لبعيد فنحن أصل هذه البلاد ولسنا مستوردين من الخارج ولسنا مواطنيين من الدرجة الثانية فمطالبنا هي حقوق وطنية مشروعة ولا يجب أن تتلاقى أهداف البطريركية المنسجمة مع الكيان الصهيوني تماماً بشكل ٍ أو بآخر مع أهداف الحكومة المتمثلة في المحافظة على شعبها ومكتسباتة الإرثية إذن نحن بإنتظار موقف واضح من الحكومة