أصدر الأستاذ سعيد الخرومي أمين عام حزب الوحدة العربية / الحركة الإسلامية  ، بيانا استنكر فيه قرار الاحتلال الإسرائيلي تهجير عشرات الألوف من الفلسطينيين من الضفة الغربية بحجة مخالفتهم لقانون الإقامة ألاحتلالي البغيض ، جاء فيه : " إننا في حزب الوحدة العربية ، ننظر ببالغ الخطورة إلى قرار جيش الاحتلال الإسرائيلي  الساعي لطرد آلاف الفلسطينيين من الضفة الغربية، بذريعة أنهم مسجلون كسكان في قطاع غزة ، أو لأنهم دخلوا الضفة الغربية دون إذن مسبق من الاحتلال..، فهذا إجراء مرفوض جملة وتفصيلاً؛ فأبناء شعبنا الفلسطيني هم أصحاب الأرض وأهلها ولهم دوما الحرية والحق في التنقل داخل وطنهم فلسطين ، دون معارض أو منازع ."...
وأضاف : " إننا نعتبر هذا القرار الخطير خطوة جديدة ترمي إلى تفريغ الضفة الغربية من الفلسطينيين عبر إحياء سياسة التهجير القسري، لاستقدام آلاف المستوطنين الجدد لتسمين المستوطنات تمهيداً لضمها إلى إسرائيل ، وهو تأكيد جديد على عدوانية الاحتلال وأهدافه الخبيثة، وضربه عرض الحائط بما يسمى عملية التسوية ، وهي بمثابة لطمة جديدة على وجه السلطة الفلسطينية التي مازالت ترى في المفاوضات العبثية مع سلطة الاحتلال الطريق الوحيد نحو تحقيق السلام وانتزاع الحقوق ، مما يضعها في كثير من الأحيان في مواجهة مع شعبها وتطلعاته المشروعة ، وهو الدور الذي نربأ بها أن تضطلع به ، فهي من الشعب وإلى الشعب ، رغم اختلافنا معها في كثير من الملفات ، ورفضنا لكثير من ممارساتها وبالذات في ملف حقوق الإنسان وظلمها لإخوتها في الدين والوطن والمصير من قيادات وكوادر الحركة الإسلامية في الضفة الغربية المحتلة ."... 
وأكد : " إننا وأمام هذا الخطر الإسرائيلي الداهم ، نحذر  من خطورة التجاوب أو التساوق مع هذا القرار، كما ندعو أهلنا في الضفة الغربية إلى مقاومة تلك الإجراءات بمزيد من الصمود والحراك الجماهيري الواسع لرفضه ، ولقطع الطريق على إمكانية إصدار الاحتلال لمزيد من القرارات الهادفة إلى طرد شرائح جديدة من شعبنا الفلسطيني . كما ندعو جامعة الدول العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، والأمم المتحدة ، وكافة المنظمات الإنسانية ، إلى التحرك العاجل في المحافل الدولية لمنع الاحتلال من تنفيذ هذا الإجراء التعسفي الذي يعد نكبة جديدة يتعرض لها الشعب الفلسطيني . " ...
 وخلص إلى دعوة جماهير الشعب الفلسطيني في كل مكان  إلى ذكر قول الله تعالى : " يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون . " ، مشددين على : " ضرورة رفض هذا القرار الإحتلالي الجديد ، ورفع ألصوت عاليا في وجهه ، والوقوف  صفا واحدا لإجهاضه في مهده ، لأن النصر حتما للقضية الفلسطينية ، والخزي دوما لظلم الاحتلال وجرائمه . " ...