خفضت وكالة موديز التصنيف الائتماني لإسرائيل: ماذا يعني ذلك؟
يقولون في النظام المصرفي إن الأسواق قد أخذت بالفعل في الاعتبار خفض التصنيف الائتماني لإسرائيل ومع ذلك، من المتوقع أن يؤدي التنزيل الفعلي إلى جعل التأثير أكثر استدامة · كيف سيؤثر ذلك على إسرائيل - وعلى محفظتنا المالية؟
ما هو التصنيف الائتماني على أي حال؟
يتم استخدام التصنيف الائتماني لإسرائيل من قبل الدولة عندما يتعلق الأمر باقتراض الديون في الأسواق الدولية ويؤثر بشكل رئيسي على جانب قدرتها على سداد الديون على المدى الطويل. وكلما ارتفع التصنيف الائتماني لدولة ما، يعد ذلك تعبيراً عن الثقة من جانب شركات الائتمان بأنها ستستمر في سداد ديونها للمستثمرين الأجانب. وهذا يعني أن الدولة تستطيع أن تدفع أسعار فائدة مريحة ومنخفضة تعكس انخفاض المخاطر.
ماذا يعني خفض التصنيف؟
بقدر ما ينخفض التصنيف الائتماني، أو تعبر التوقعات بشأن التصنيف الائتماني عن انخفاض، فإن ذلك يعني أن إسرائيل ستضطر إلى دفع أسعار فائدة مرتفعة مقابل الأموال التي تقترضها في الأسواق المالية. وهذا يعني أنه مع مرور الوقت، سيتعين على دولة إسرائيل إنفاق المزيد من الأموال من خزينة الدولة على سداد القروض ودفع الفوائد - وهذا سيترك أموالاً أقل للاستثمار في مواطني الدولة وفي ترميم أضرار الحرب.
هل هناك تأثير على جيوبنا؟
ليس هناك أي تأثير على الجيب الفوري ولكن هناك تأثير على المدخرات طويلة الأجل. وبما أن الدولة مطالبة بدفع سعر فائدة أعلى على الائتمان الذي تقترضه، فإن سعر السندات التي أصدرتها ينخفض. إن العديد من المدخرات العامة على الأمدين المتوسط والطويل - صناديق التعليم ومدخرات التقاعد - تحتفظ بنسبة معينة من السندات الحكومية. ولذلك، فإن فحص المدخرات قد يظهر انخفاضا. ومع ذلك، مع هذا النوع من المدخرات، يُنصح بالنظر إلى العائد بمرور الوقت وعدم اتخاذ قرارات مثيرة بناءً على التقلبات قصيرة المدى.
