[x] اغلاق
بعد تهديد بمهاجمة سوريا لـتزويدها حزب الله بصواريخ
19/4/2010 13:08

قال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك  إن جيشه لا ينوي شن أي هجوم على لبنان أو سوريا لانتفاء أي أسباب لنشوب حرب جديدة، على حد تعبيره.

وأعرب في تصريحاته عن أمله "في أن لا يطرأ أي تدهور على الوضع الأمني، مشيراً إلى "ضرورة السعي باستمرار لدفع المسيرة السياسية، لأن بديل ذلك سيكون الأسوأ ".

وكانت إسرائيل اتهمت سوريا أخيراً بقيامها بتزويد حزب الله بصواريخ من طراز (سكود). غير أن دمشق نفت ذلك بشدة، وقالت إن ما تهدف إليه إسرائيل هو ذريعة لشن حرب على سوريا.

وعن عملية السلام في الشرق الأوسط ذكر باراك "أن إسرائيل تمتلك ما يكفي من القوة والثقة بالذات للتوصل إلى تسوية تعتمد على مبدأ الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية".

من جانب آخر، أكد باراك أن التوتر في العلاقات مع الولايات المتحدة "ليس من مصلحة إسرائيل"، داعيا إلى تغيير هذا الوضع "بصورة جذرية".

كما دعا إلى "إطلاق مبادرة سياسية إسرائيلية تتعامل مع كافة القضايا الجوهرية للنزاع في المنطقة "، موضحاً "أنه إذا اقتضى هذا الأمر توسيع الحكومة فإنه يجب القيام بذلك".

يذكر أن حزب العمل بقيادة الوزير باراك يشارك في الحكومة الإسرائيلية الحالية التي يقودها رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو والتي تشارك فيها أحزاب دينية ويمينية متطرفة ترفض تقديم أي تنازلات للفلسطينيين في إطار أي اتفاق سلام.

وفي إشارة إلى ما يتردد عن رغبة أمريكية بفرض حل على الفلسطينيين والإسرائيليين في حال فشل مفاوضات السلام، ذكر باراك "أن فرض تسوية على الأطراف ليس هو الطريق الصحيح لتحقيق النتائج في الشرق الأوسط ".

وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون قد أعربت يوم أمس عن اعتقادها بأنه "من الممكن لا بل من الضروري التوصل إلى سلام شامل في الشرق الأوسط يضمن للإسرائيليين والفلسطينيين وكل شعوب منطقة الشرق الأوسط السلام والازدهار".

يذكر أن العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل تعاني من أزمة بسبب رفض إسرائيل وقف بناء المستوطنات في القدس المحتلة وإعطاء فرصة لاستئناف المفاوضات