رئيس الوزراء ضد بايدن: التحرك ضد الاعتراف الأحادي بالدولة الفلسطينية

- نتنياهو يطرح على الحكومة "قرارا تفسيريا" يرفض محاولة أحادية لإقامة دولة فلسطينية
- يقدم "قرارًا تصريحيًا" إلى اجتماع مجلس الوزراء؛ ولأول مرة منذ شهر – سيشارك غانتس أيضاً

وافقت الحكومة بالإجماع على "القرار التصريحي" الذي تقدم به رئيس الوزراء نتنياهو بشأن معارضة إسرائيل للاعتراف الدولي الأحادي الجانب بالدولة الفلسطينية.
ويبدو من صيغة البيان أن إسرائيل ترفض رفضا قاطعا الإملاءات الدولية بشأن التسوية الدائمة مع الفلسطينيين.
ونؤكد أن الصياغة التي تمت الموافقة عليها لا تستبعد بشكل قاطع قيام الدولة الفلسطينية، بل تستبعد الاعتراف الدولي الأحادي الجانب.
وقال رئيس الوزراء في القرار التوضيحي الذي وضعه على طاولة الحكومة: "إن إسرائيل ترفض بشكل قاطع الإملاءات الدولية بشأن التسوية الدائمة مع الفلسطينيين.
ولن يتم التوصل إلى مثل هذه التسوية إلا من خلال المفاوضات المباشرة بين الطرفين، دون شروط مسبقة". وستواصل إسرائيل معارضتها للاعتراف الأحادي بالدولة الفلسطينية.
إن مثل هذا الاعتراف، بعد مذبحة 7 أكتوبر، سيعطي مكافأة كبيرة للإرهاب، وهي مكافأة لا مثيل لها، وسيمنع أي تسوية سلمية في المستقبل.
لأول مرة منذ شهر – حضر الوزير غانتس أيضًا جلسة مجلس الوزراء. وتم تنسيق البيان بين نتنياهو وغانتس في محادثة شخصية.
كما أيد الوزير وعضو مجلس الدفاع جدعون ساعر تصريح رئيس الوزراء وادعى أن خطوة كهذه "لا سمح الله ستُذكر مثل تضحية تشيكوسلوفاكيا عام 1938".
وبعد أن طلب من رئيس الوزراء الامتناع عن المنشورات، أكد الوزير أن "الاعتراف الأحادي الجانب بالدولة الفلسطينية سيؤثر على أمن إسرائيل" - وأشار إلى الدعوى المرفوعة ضد إسرائيل في لاهاي: "اليوم بالفعل هناك محاولات للمس بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، من بين أمور أخرى، في إطار المؤسسات القانونية الدولية. والسخافة الأكبر هي الادعاء بأن الدولة الفلسطينية ستوفر الأمن".
وقبل يومين فقط نشر نتنياهو توضيحا بشأن موقف إسرائيل من التسوية الدائمة مع الفلسطينيين وأكد أن إسرائيل ستعارض الاعتراف الأحادي بالدولة الفلسطينية. إعلانه في ذلك الوقت جاء على شكل "القرار التصريحي" الذي قدمه هذا الصباح إلى أعضاء الحكومة في بداية الجلسة .