مساعدة بايدن للسلطة الفلسطينية – والصراع مع إسرائيل

تعمل الولايات المتحدة على مساعدة السلطة الفلسطينية في الجوانب الاقتصادية وبحسب التقرير، حذر المسؤولون في رام الله من أن أموال السلطة الفلسطينية على وشك النفاد - و وفي الولايات المتحدة يخشون الانهيار.

وخلافا للموقف الإسرائيلي، تعمل إدارة بايدن على جمع الأموال للسلطة الفلسطينية. وذلك بهدف مساعدتها على إعادة تأهيل نفسها، حتى تتمكن في المستقبل من حكم قطاع غزة بدلاً من حكم المنظمة.
وأوضح مسؤولون أميركيون أن إدارة بايدن تعمل في هذه المرحلة على التحايل على قانون تايلور فورس، المصمم لنسف التبرعات المباشرة للسلطة الفلسطينية. ووقع قانون فورس عام 2018 من قبل الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب، والذي يقضي بموجبه بدفع حوالي ثلث المساعدات الخارجية الأمريكية للسلطة الفلسطينية حتى توقف السلطة بشكل دائم دعمها المالي للإرهابيين وعائلاتهم.
وادعى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أنه يجب تحويل الإيرادات إلى السلطة الفلسطينية وفقًا للاتفاقيات السابقة، وذلك عقب لقاءاته مع رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن في يناير الماضي، وتعمل إدارة بايدن على تعزيز الولايات المتحدة في ظل الخوف.

أنه في ظل الانهيار الاقتصادي، فإن الغضب ضد القيادة القديمة والأقدم سيزداد، خاصة في قطاع غزة، حيث أطاحت بهم حماس من السلطة في عام 2007.

ويزعم كبار المسؤولين الأمريكيين أيضًا أنه إذا نفدت السلطة الفلسطينية من السلطة، الأموال، فإنها ستكون عرضة للهجوم من قبل الجماعات المتطرفة في غزة ويهودا والسامرة، التي تعارض التسوية.