[x] اغلاق
الحرب والقتال يدخل يومه الـ 150
4/3/2024 10:18

الحرب والقتال يدخل يومه الـ 150
 

- استمرار المعارك في غزة وفي اليوم الأخير مقتل العشرات من الإرهابيين في قطاع غزة

دخل الحرب والقتال اليوم الاثنين ، يومه الـ 150 ، في وقت تواصل فيه القصف والاشتباكات العنيفة بمختلف محاور القتال في قطاع غزة.وفي إطار القتال في خان يونس، شنت الفرقة 98 بالاشتراك مع سلاح الجو عملية "تاج الغرب" على حي "حمد" في معقل الإرهاب.في الليلة ما بين السبت والأحد، تم تنفيذ هجوم موقوت شمل إطلاق نار جوي وقصف مدفعي - في وقت قصير جدًا، في نفس الوقت الذي داهم فيه المقاتلون على الأرض الحي.
بدأ هجوم الفرقة بطلعات جوية هجومية تمت خلالها مهاجمة عشرات الأهداف من الجو ومن الأرض بدعم جوي مستمر.
وهذه العملية هي واحدة من عدة عمليات في مدينة خان يونس، هدفها الرئيسي هو ضرب أفراد من إرهابين، بعد تدمير "لواء خان يونس".
وفي إطار العملية، اقتحم المقاتلون الحي ونجحوا في السيطرة عليه وإجلاء السكان والقبض على العديد من الإرهابيين.
ومن بين سكان الحي البالغ عددهم 8500 نسمة، تم اعتقال 85 إرهابيًا.
ومنذ بداية العملية في غرب المدينة، تم اعتقال حوالي 1200 إرهابي.
خلال عملية إجلاء السكان، قدم لهم الجيش الإسرائيلي "هدية": صناديق طعام لشهر رمضان، كانت تحتوي على آيات من القرآن الكريم، وكُتب على الصندوق المعطى لسكان غزة: "أعدوا الطعام وتكلموا جيدًا".
وكان الهدف من هذه "الهدايا" خلق الصراع والإحباط بين السكان من قادتهم في غزة - الذين لا يهتمون بها.
وتم إنشاء طريق إخلاء إنساني في منطقة الحي، يمكن من خلاله توجه المواطنين إلى مراكز الإيواء. وتمنع القوات الموجودة على الأرض الإرهابيين من مغادرة الحي - وحتى الآن تم إلقاء القبض على العشرات من الإرهابيين الذين حاولوا الفرار،
ويتم استجواب الإرهابيين من قبل القوات وتقديم معلومات مهمة لاستمرار القتال.
أتاحت هذه العملية الاستهدافية للقوات الميدانية إجراء مسح مركز وانتقائي داخل الحي الذي يضم 120 مبنى ومسجدًا ومساحات أخرى تستخدم كملاجئ للإرهابيين. بعد إزالة السكان من الحي، تواصل قوات الكوماندوز إجراء عمليات مسح داخل المباني، لتحديد أماكن الإرهابيين وتحديد البنية التحتية الإرهابية فوق الأرض - وتحت الأرض، بما في ذلك مستودعات الأسلحة وإخفاء الشقق والبنية التحتية التي يستخدمها كبار مسؤولي المنظمة.
خلال القتال في خان يونس، تم تدمير حوالي 20 كيلومترًا من الأنفاق الاستراتيجية، فضلاً عن عدة كيلومترات أخرى. ومن هذه المجمعات تحت الأرض، فر الإرهابيون - بما في ذلك كبارهم - ويواصل جيش الدفاع الإسرائيلي ملاحقتهم طوال الوقت - حتى يتم القضاء عليهم.
ورغم أنه لا يوجد حتى الآن موعد لبدء العملية في رفح، إلا أن العملية الحالية في خان يونس تأتي في إطار التحضير لغزو مستقبلي للمدينة الجنوبية في قطاع غزة.
في عملية خان يونس تم تحقيق السيطرة العملياتية، والتي ستساعد حتما في الغارات والدخول إلى رفح في المستقبل.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الأهداف التي تم تحقيقها، أيضًا وفقًا لمواقع الأهداف، ستساعد في الإجراءات المستقبلية.
المعركة في خان يونس حاسمة من الناحية العملياتية والاستخباراتية.
هناك عدة أسباب رئيسية لبقاء جيش الدفاع الإسرائيلي في هذا القطاع: اعتقال الإرهابيين في الميدان والتحقيق معهم والحصول على معلومات يستغرق وقتا طويلا.
بالإضافة إلى ذلك، فإن جيش الدفاع الإسرائيلي مهتم بمواصلة جمع أي معلومات يمكن الحصول عليها في الميدان
- لإلقاء الضوء على ضوء على الرهائن المحتجزين، أو على كبار مسؤولي العدو الذين فروا.