اخترع المزارع الصيني وو يولو البالغ من العمر 49 عاماً أكثر من 47 إنسانًا آلياً من مواد بسيطة مثل الأسلاك والمسامير، وأصبح مشهوراً بسبب أجهزة الإنسان الآلي التي ابتكرها من مكونات بسيطة التي على وشك أن تحظى بالشهرة الدولية.

وأصبح وو الذي لم يتعد مؤهله الشهادة الابتدائية بطلا في وسائل الإعلام الصينية بسبب اختراعاته، كما أن وسائل إعلام أجنبية بدأت تبدي اهتماما به قبل ظهوره في معرض شنغهاي الدولي الذي يستمر من أيار إلى تشرين الأول.

وقال: "أنا مشهور قليلا حالياً... أنا أقوم بهذا الأمر منذ أكثر من 20 عاماً لكني أشعر أن المزيد من الناس كل سنة يتعرفون أكثر على اختراعاتي". وتابع: "في المعرض يمكنني أن أحظى بتقدير الجميع، انا أمثل كل المزارعين... هذا شيء رائع للغاية". وقال وو: "أريد أن أصنع أجهزة إنسان آلي أكثر فائدة للبشر، صممت أيضًا إنسانًا آلياً يمكن أن يساعد في قطع اللحم عند الطهي".

وأضاف  أن تمويل هوايته في صنع الإنسان الآلي مثل عبئا هائلا على أسرته، ومنذ أن بدأ في تصنيع أجهزة الإنسان الآلي في 1986 تسبب وو في إحراق منزله، كما جعل زوجته تهدد بالطلاق بعد أن أنفق كل ماله على تمويل شغفه بهذه الأجهزة.

وولد وو في أسرة من المزارعين، واخترع أدوات للمساعدة على الزراعة مثل تغيير دراجته إلى آلة لوضع البذور، أما أحدث مشاريعه فهو إنسان آلي يمكنه تقديم رسائل.