[x] اغلاق
احذري ايتها الفتاه من السرطان الجديد
22/4/2010 14:33

د تحدث علاقات بين الشباب والشابات بدون علم  العائله فما هو دور العائلة هنا...؟لابد من زرع القيم والثقة في نفوس الأبناء والبنات،
الثقة القائمة على المصارحة، والإقناع،والشدة أو العنف قد لا يجديان نفعاً مع ابنتك؛
اختي الفاضلة: ما من شك أن لكل نفس رغبات وهموم وطموح؛
ولكن ما هكذا يكون التصرف حيث ستلقي
بنفسك في هاوية دون التفكر بالعواقب التي ستكون في النهاية،
وصدقيني يا اختي الفاضله أن هؤلاء الشبان ليسوا صادقين فيما يقولون
بل يستخدمون اكذبهم فقط  لاستغلال المؤمنات الغافلات فترة من الزمن،
للتسلية، ومن ثم يتعرفون على أخرى بعدما يأخذون معهم كل شيء ثمين،
ويتركون الفتاه وحيدة على جانب الطريق، وتذكري تلك الغزالة كيف تكون في فم ذلك الأسد في فيلم الافتراس،
بعدما ينهش لحمها ماذا يبقي منها...؟
 
اختي الفاضلة: قد تقولين: إنه شريف وقصده شريف، وصادق،
فالو كان كذلك فلماذا لا يأتي البيوت من أبوابها.. ويتقدم لك ويخطبك من أهلك مباشرة..؟!
 
فالو كان صادقاً في كلامه لتقدم لخطبتيك أنت اختبريه، اطلبي منه أن يتقدم لخطبتك، وقيسي ردة فعله،
فستستفيدين مرتين من ذلك، إما أن يتقدم، وهذا ما تريدين،
أو ينكشف الزيف الغش وتنجين بكرامتك قبل أن تتلوث بقذارة الوحل،
فالمجتمع العربي ما زالت نظرته للمرأة على أنها زجاجة نظيفة أي شيء يؤثر على لمعانها.
اختي انتبهي لأمر في غاية الأهمية، هؤلاء النوعية من الشباب الذين يخترقون القيم والأسوار،
الكثير منهم لا يقدرون الفتاه التي  يسلكون بها عبر هذا الطريق، فيظل الشك مسيطراً عليه، 
ولسان حاله يردد دوماً، التي قبلت أن تخرج معي  وتكلمني  قد تفعلها مع غيري،
 
اختي الفاضله  أرجوك، فكري ثم فكري، ألف مرة، لا تفقدي الاهل والاحباب من اجل
معصيه وعواقبها كبير وبعيد المدى، وعندها ستفقدين تاج رأسك وعزك، وتميزك، فأنت فتاة ذهبية ولكن لا تعلمين
وما اصعب لحظات الندم فيما بعد، إذا مر القطار.  الإنسان لا يعيش عمره إلا مرة واحدة.
أيامنا هي لحظات تسجل أحداثها في صحائفنا، ونسأل عنها (فوربك لنسألنهم أجمعين عما كانوا يعملون).

قوله تعالى: (وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه ونخرج له يوم القيامة كتاباً يلقاه منشوراً اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيباً).

اختي الفاضله: أتمنى أن تصلك رسالتي، وأن تقرئيها بكل تمعن، وتفكري فيها.

أسأل الله العلي القدير أن يوفقنا إلى كل خير، إنه سميع مجيب.