[x] اغلاق
نتنياهو في جلسة الحكومة اليوم: ‘إسرائيل مستعدة لصفقة وليست مستعدة للاستسلام
7/4/2024 17:23

نتنياهو في جلسة الحكومة اليوم: ‘إسرائيل مستعدة لصفقة وليست مستعدة للاستسلام

قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مستهل جلسة الحكومة اليوم : " نحيي اليوم مرور ستة أشهر على اندلاع الحرب.
إنجازات الحرب كبيرة – لقد قضينا على 19 من أصل 24 كتيبة تمتلكها العدو, بمن فيها قادة كبار. لقد قتلنا أو أصبنا أو أسرنا عددا كبيرا من إرهابيين. لقد طهرنا مستشفى الشفاء ومقرات قيادة إرهابية كثيرة أخرى. دمرنا مصانع لإنتاج الصواريخ وغرف عمليات ومخازن أسلحة وذخائر ونواصل تدمير الأنفاق بشكل ممنهج. نحن على مسافة خطوة واحدة من تحقيق النصر.
ولكن الثمن الذي دفعناه مؤلم ويمزق القلب " .
واضاف نتنياهو : " خلال اليوم الأخير سقط في خان يونس أربعة من مقاتلينا الأبطال: النقيب عيدو باروخ والرقيب أميتاي إفين شوشان والرقيب ريف هاروش والرقيب عيلاي تسائير.
باسمي وباسم مواطني إسرائيل أتقدم بالتعازي من صميم القلب إلى عائلاتهم وإلى جميع العائلات التي فقدت أحباءها في هذه الحرب الصعبة.
شن العدو في 7 أكتوبر هجوما قاتلا على دولة إسرائيل ومواطنيها. لن ننسى أبدا الجرائم الفظيعة التي ارتكبها العدو التي لا تزال تحتجز 133 من إخوتنا وأخواتنا المخطوفين. إسترجعنا حتى الآن 124 من المخطوفين ونحن ملتزمون باسترجاع جميعهم " .
وتابع نتنياهو بالقول : " لقد أوضحت للمجتمع الدولي: لن يكون هناك وقف لاطلاق النار بدون إعادة المخطوفين. هذا لن يحدث. هذه هي سياسة الحكومة الإسرائيلية وأرحب بقيام إدارة بايدن بالتوضيح أول أمس بأن هذا لا يزال موقفها أيضا.
أود أن أوضح شيئا آخر: إسرائيل ليست الطرف الذي يمنع التوصل إلى صفقة. حماس تمنع التوصل إلى صفقة.
مطالبها المتطرفة تسعى إلى وقف الحرب كليا, من أجل ضمان بقائها وإعادة تنظيمها وقدرتها على مخاطرة مواطنينا وجنودنا مرة أخرى.
الخضوع لمطالب العدو سيسمح لها بالقيام بمحاولة لتكرار جرائم 7 أكتوبر مرة تلو الأخرى .
وأكد نتنياهو قائلا : " المنظمة تأمل بأن الضغوط الخارجية والداخلية ستجبر إسرائيل على الخضوع لهذه المطالب المتشددة. هذا لن يحدث. إسرائيل مستعدة لصفقة. إسرائيل ليست مستعدة للاستسلام. بدلا من توجيه الضغوط الدولية إلى إسرائيل, مما يجعل العدو تشديد مواقفها, يجب على الضغوط الدولية أن تمارس على العدو وهذا سيدفع تحرير الرهائن قدما.
يا مواطني إسرائيل، ليست هناك حرب أكثر عدالة من هذه ونحن مصممون على الأنصار فيها من خلال تحقيق النصر التام واسترجاع جميع مخطوفينا واستكمال تدمير الارهاب في كل أنحاء قطاع غزة بما في ذلك رفح والضمان بأن غزة لن تشكل أبدا تهديدا على إسرائيل." .
ومضى بالقول : " هذه الحرب كشفت أمام العالم ما علمته إسرائيل دائما – أن إيران هي من يقف وراء الهجوم ضدنا من خلال وكلائها. وهذه كانت هجمات كثيرة. منذ 7 أكتوبر, إسرائيل تتعرض لهجمات على جبهات كثيرة .
كل من يضربنا أو يخطط لضربنا – سنضربه.

نحقق هذا المبدأ على الأرض باستمرار وحتى في الأيام الأخيرة, قريبا وبعيدا وفي الساحات من حولنا وفي ساحات بعيدة عنا. إسرائيل مستعدة – في الدفاع وفي الهجوم, لمواجهة أي محاولة لضربنا من أي مكان كان.
الحرب التي نخوضها في خضمها. خلال ال-24 ساعة الأخيرة سقط في خان يونس أربعة من جنودنا البواسل.

قواتنا أنقذت جثمان إلعاد كتسير رحمه الله الذي قتل على يد العدو. طائرة مسيرة تابعة لنا قد أسقطت في لبنان وردت قواتنا في العمق اللبناني, في البقاع وفي بعلبك, على مسافة 60 كيلومترا و-100 كيلومتر وأكثر عن حدودنا. قبل ساعة فقط هاجم إرهابيون حافلة ركاب في عملية إطلاق نار إرهابية في السامرة.
وختم نتنياهو : " في هذه اللحظة, في أوج الحرب, يجب التوحد من أجل صد الهجمات ضدنا.

هذا هو الوقت المناسب لتحقيق الوحدة الوطنية.

ولكن في هذه الأوقات بالذات, أقلية متطرفة وعنيفة تحاول جر الدولة إلى الانقسام.

ليس هناك شيء يريده أعداءنا أكثر.

 

إنهم يتمنون أن يتم وقفنا بسبب انقسام داخلي لحظة قبل تحقيق النصر.
قلب في الكابينت وأكرر وأقول في الحكومة: دول تقوم من خلال الوحدة الوطنية وتسقط بسبب الانقسام.
يجب على أعدائنا ألا يخطؤوا – الأغلبية الساحقة من الشعب موحدة حول ضرورة مواصلة القتال حتى النصر. معظم أبناء الشعب, وأنا من بينهم, ندين أي ظاهرة من العنف بداخلنا – المناوشات وخرق القانون ودهس المحتجين أو الاعتداء على أفراد الشرطة والتحريض على العنف والقتل في مواقع التواصل الاجتماعي. سنقف صفا واحدا وسنضرب أعداءنا وسندمر الارهاب وسنفرج عن مخطوفينا, وبعون الله سنحقق النصر التام".

May be an image of 2 people