نقابة المعلمين تعلن عن إجراءات تصعيدية
- وزارة المالية : ‘ران إيرز يضر بالطلاب‘

الأزمة بين نقابة المعلمين ووزارة المالبة تتصاعد : بعد أن قامت المالية بالتوصية بتقليص رواتب المعلمين بمقدار 2400 شيقل، الذين تلقوها بموجب اتفاق الأجور، أعلن رئيس نقابة المعلمين، ران إيرز، في رد فعل على التصعيد، أنه لن يتم تنفيذ أنشطة خارج جدران المدرسة أثناء ساعات الدراسة بعد عطلة عيد الفصح، ولن تقام حفلات تخرج - ولن تصدر العلامات النهائية. وبالمقابل، هاجم كبار المسؤولين عن الأجور، أيفي ملكين والمدير العام لوزارة المالية شلومي هايزلر، إيرز بشدة، واتهموه بالإضرار بالطلاب والمعلمين. وأضافوا أنهم "يشفقون" على الطلاب، لأن إيرز يعتاد إلحاق الضرر بهم عن طريق تصعيد الوضع كل عام.
جاءت توجيهات خفض الرواتب للمعلمين على خلفية المفاوضات بين المالية ونقابة المعلمين، التي تعثرت بسبب خلاف حول ما تم الاتفاق عليه شفهيًا في 31 آب ، قبل بدء العام الدراسي. الجدل الرئيسي هو ادعاء وزارة المالية بأن رئيس نقابة المعلمين، ران إيرز، وافق على عقود شخصية، بينما ينفي إيرز ذلك . ويتخذ المعلمون إجراءات تصعيدية تتضمن عدم إصدار العلامات النهائية وااقامة فعاليات خارج المدرسة .
وقال ملكين وهايزلر خلال تصريح صحفي : "لن نتنازل عن العقود الشخصية للمعلمين والمديرين، كما وافق إيرز في السابق. بالنسبة لنا، هذا مبدأ، وبدونه لن يكون هناك اتفاق". وأضاف ملكين أن "العقود الشخصية ستحسن نظام التعليم، وستجلب محترفي التكنولوجيا وتزيد من فرص جلب موضوع " السايبر " لبلدات مثل كريات غات وعكا ".
في المؤتمر الصحفي ، الذي شارك فيه أيضًا نائب مدير عام الأجور، أوهاد الكابتس، ادعى المسؤولون أن إيرز وافق على عقود شخصية لـ 6% من المعلمين و 10% من مديري المدارس. بينما أكد إيرز من جانبه أن "تصرف المالية العدائي ضد جمهور المعلمين الذين يتحملون كل من وطأة الحرب والتعلم في ظروف الطوارئ هو خط أحمر. إذا كان أحد في المالية يعتقد أنهم سيكسرونا من خلال الخضوع - فهو مخطئ تماماً".