[x] اغلاق
روبوت مساعد لرائد الفضاء ينطلق إلى محطة الفضاء الدولية
23/4/2010 11:45

بعد الرجال احتلت النساء الفضاء، وبعد النساء جاء دور الجيل الجديد الرجل الآلي "الروبوت" فمتى يجيء دور العرب؟ الله أعلم! الجيل القادم من رواد الفضاء قد ولد - "روبونوت 2" - وهو روبوت يبدو تماماً مثل رائد فضاء بببزته الفضائية ويستعد للانطلاق إلى محطة الفضاء الدولية على متن المكوك "ديسكفري" في أيلول.


وكشفت مصادر لـ "سي أن أن" أن الرجل الآلي، روبونوت 2"، وكنيته "أر 2 - R2" المشابه للإنسان وببلغ وزنه 300 باونداً، نتاج تعاون قائم منذ ثلاث سنوات بين مهندسي "جنرال موتورز" وعلماء وكالة الفضاء والطيران "ناسا."

وتستخدم شركة صناعة السيارات الأمريكية، روبوتات تجارية وصناعية، تحديداً روبوتات بأذرع واحدة في مصانعها لتجميع السيارات. وقال مارين لين، وسنوات"، مهندس الروبوتات الرئيسي بجنرال موتورز:" نستخدم الرجال الآليين منذ سنوات عدة، ونشغلها في جميع مصانعنا لإنتاج السيارات حول العالم."

وجاءت فكرة الاستعانة برجل آلي "فضائي" بعدما اتضح أن ما يحتاج إليه رواد الفضاء في مهمة خارج الكون لا تختلف كثيراً عن ما يحتاجه عامل في مصنع للتجميع. وأضاف لين: "أمضينا الكثير من الجهد والعمل على تكنولوجيات تتيح لنا استخدام الروبوتات للعمل إلى جوار الإنسان بأمان.. الأمر برمته يدور حول التقنيات والقدرة على جعل الروبوتات تعمل بأمان." وقال لين أن "أر 2" إنه سيعمل في وظيفة مساعد رائد فضاء.

وبدوره أوضح أولسون جون، مدير أنظمة الاستكشاف بمكتب التكامل في ناسا، إن المشروع مثال لجيل جديد من الروبوتات التي تعمل في الأرض والفضاء، ليس كبديل للبشر، بل كمرافق يضطلع بأدوار دعم مهمة.

وسيتاح لربوتوت الفضاء "أر 2" أداء عدد من التجارب في الجاذبية الصغرى، وسيعمل جنباً إلى جنب رواد الفضاء إلا أنه وفي هذه المرحلة مازال قيد التجربة، حيث سيقيد عمله داخل مختبر بمحطة الفضاء الدولية، نظراً لعدم قدرته على تحمل درجات  الحرارة العالية في الفضاء الخارجي.

 ولم يستبعد لين إنتاج روبوتات تزاحم البشر في مجالات العمل في المستقبل القريب. ويذكر أن خبيراً عسكرياً بارزاً أشار العام الماضي إلى أن الروبوتات هي التي ستقود الحروب في النزاعات العسكرية المستقبلية في القرن الواحد والعشرين.