[x] اغلاق
فتاة الهوى تكشف أسرارها الجنسيّة مع نجوم المنتخب الفرنسي
23/4/2010 14:31

كسرت فتاة الهوى القاصرة التي مارست الجنس مع الدولي الفرنسي فرانك ريبيري واثنين آخرين من نجوم كرة القدم الفرنسية، صمتها حول الفضيحة عندما أعلنت: "أنا أحببتهم جميعهم". وقالت زاهية دهار (18 عامًا الآن) إنها تفاجأت كثيرًا عندما علمت أن اللاعبين سيواجهون عقوبة السجن بحيث تصل مدتها إلى ثلاث سنوات بسبب هذا الإثم.

كشفت فتاة الهوى القاصرة زاهية دهار عن كافة الأسرار التي جمعتها مع لاعبي المنتخب الفرنسي وهم فرانك ريبيري (27 عامًا) وكريم بنزيمة (22 عامًا) وسيدني غوفو (30 عامًا)، مطالبة الجميع بتركهم وشأنهم لأنهم عاملوها "باحترام مطلق".

جاء هذا الحديث في الوقت الذي نشرت فيه صور لها وهي تعرض أزياء في باريس.

ويعتقد بأن جناح بايرن ميونيخ الحالي ريبيري، الذي يهدف تشلسي إلى شراء خدماته بمبلغ 40 مليون جنيه استرليني، أحضر الفتاة الفرنسية الشابة من أصل مغربي من فرنسا إلى أحد الفنادق في المانيا في الربيع الماضي.

وقال للشرطة بعد ذلك إنه دفع لها مبلغًا يصل إلى ألفي جنيه استرليني لممارسة الجنس، "الشيء الذي كان يفعله باستمرار عندما كان في فرنسا".
وزاهية هي واحدة من الـ18 فتاة  اللواتي تم استجوابهن من قبل الشرطة عندما قامت الأسبوع الماضي بدهم "مقهى الزمان" السيئ السمعة للاشتباه به كونه بيتًا للدعارة. وأكدت زاهية لضابط الشرطة أنها تلقت ألفي جنيه استرليني لليلة واحدة عندما مارست الجنس مع اللاعبين الثلاثة المذكورين.

يذكر أن الدعارة قانونية في فرنسا، ولكن ينبغي ألا يقل عمر الفتاة عن 18 عامًا عندما تمارس هذه المهنة. واحتفلت زاهية، التي تقيم في باريس، بعيد ميلادها الـ18 مع ريبيري بعد أشهر متعددة من بدء العلاقة بينهما.

وذكر ريبيري – الذي تم طرده من مباراة الأربعاء الماضي، في الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا أمام ليون – لقضاة التحقيق أنه "التقى بالفتاة على مدى أشهر متعددة في العام 2009".

وإذا ثبتت إدانته فإنه من المسلم به أنه سيواجه السجن لمدة أقصاها ثلاث سنوات وغرامة تصل إلى 40 ألف استرليني. وقال مصدر قضائي في باريس إن القاضي اندريه داندو لم يقرر بعد ما إذا كان سيقاضي ريبيري، ولكن هناك احتمالاً كبيرًا لاتخاذه مثل هذا القرار
واعترف النجم الفرنسي الدولي أنه كان على علاقة جنسية مع زاهية على مدى أشهر متعددة، ولكن نفى علمه أنها كانت في ذلك الوقت دون السن القانونية. ويمكن أن يواجه الآن ورطة كبيرة وخطرة جدًّا في أسوأ وقت ممكن من حياته المهنية. وكان يأمل أن يشارك في نهائيات كأس العالم هذا الصيف في جنوب افريقيا، ويفكر أيضًا باتخاذ خطوة مربحة بالانتقال من المانيا إلى انكلترا أو اسبانيا أو ايطاليا.
والأمر نفسه ينطبق على لاعبين آخرين إذا ما ثبت أنهما كانا على علم مسبق بممارسة الجنس مع فتاة الهوى دون السن القانونية.

ومَثُل ريبيري واللاعبين الآخرين أمام القاضي داندو بعد مداهمة مقهى الزمان الذي تم اغلاقه من قبل السلطات. وكان شخص معروف باسم "أبو" يعمل في برنامج واقعي تلفزيوني ناجح قد تم استجوابه أيضًا حول قيامه بدور "القواد" المزعوم عندما كان يعرض اللاعبين للفتيات.