أردوغان يمنع تصدير البضائع إلى أشدود وحيفا

أعلنت تركيا أن القيود التجارية ستظل سارية حتى تُعلن "إسرائيل" وقفا فوريا لإطلاق النار في غزة، وتسمح بإدخال مساعدات كافية للقطاع بشكل مستمر.
على الرغم من أن تركيا لم تصدر إعلانًا، غير أن موانئ البلاد هناك بدات في تنفيذ أمر فرض حظر شامل على تصدير البضائع إلى موانئ حيفا وأشدود
بدأ الأتراك في الحد من تصدير البضائع إلى إسرائيل بشكل غير رسمي. وأخبرهم الوكلاء الذين يعملون مع المستوردين الإسرائيليين، حتى في ذلك الوقت، أن مصدر التأخير هو الحكومة.
وبعد حوالي أسبوع فقط، صدر الإعلان الرسمي لوزارة التجارة التركية عن حد تصدير يبلغ 54 سلعة - معظمها من صناعة البناء والتشييد.

ومن بين المنتجات البارزة الرخام والأسمنت والصلب والألومنيوم.
وجاءت تلك الخطوة بعد أن بلغت الصادرات التركية إلى إسرائيل، في مارس/آذار الماضي، مستوى قياسيا منذ اندلاع الحرب على غزة (437 مليون دولار)، بل إن الواردات بلغت رقما قياسيا لمدة عام كامل (167 مليون دولار).
وزير الخارجية الإسرائيلي: "أردوغان يكسر السفن ويغلق الموانئ لتصدير واستيراد المنتجات إلى "إسرائيل" هذا هو سلوك الديكتاتور الذي يدوس مصالح الشعب التركي ورجال الأعمال ويتجاهل اتفاقيات التجارة الدولية".