مقتل مازن حمادة رميا بالنار بعد خروجه من صلاة الجمعة بمسجد في اللد

أفادت مصادر طبية أن شخصا ( في الستينات من عمره ) أصيب بجراح حرجة باطلاق نار وقع في مدينة اللد، ظهر اليوم الجمعة.
وقال أهال البلد : " ان الطواقم الطبية نقلت الرجل الذي تعرض لاطلاق نار بعد خروجه من مسجد " ابراهيم النصاصرة " في منطقة حي المحطة بعد أن أدى صلاة الجمعة، الى المستشفى ، وهو يخضع لعمليات انعاش.
قال متحدث بلسان الشرطة في بيان صحفي " ان الشرطة شرعت بالتحقيق بملابسات جريمة قتل وقعت في مدينة اللد، راح ضحيتها أحد سكان المدينة ". وأضاف المتحدث بلسان الشرطة : " تم نقل الرجل وهو بحالة حرجة الى المركز الطبي " اساف هروفيه " وهناك أعلنت الطواقم الطبية وفاته ". وأشار المتحدث بلسان الشرطة الى ان رجال الشرطة الذين هرعوا الى مكان اطلاق النار شرعوا بالتحقيق وجمع الأدلة والبحث عن المشتبه بتنفيذهم هذه الجريمة.
وقال أهال من اللد لاحقا " انه تم العثور على سيارة وقد اندلعت بها النيران في أحد أحياء المدينة، اذ تم استخدامها على ما يبدو من قبل منفذي الجريمة ".
وعلم من أهال من اللد ان ضحية جريمة القتل في اللد، هو مازن حمادة " أبو درويش "، وهو موظف في قسم الشؤون الاجتماعية في بلدية اللد، عمل مُركزا لفطام المدمنين العرب في المدينة عن المخدرات والكحول، اذ عمل بهذه الوظيفة منذ حوالي 20 سنة.
وقال أهال من اللد : " معروف عن الفقيد علاقته الطيبة مع الناس وطيبة قلبه ".
وقالت جمعية مبادرات إبراهيم في بيان صحفي " انه مع وقوع جريمة القتل في اللد ارتفع عدد المواطنين العرب الذين لقوا مصرعهم بظروف تتعلق بالعنف والجريمة منذ بداية العام الجاري الى 75 ".

وقالت الجمعية " ان 67 من بين القتلى لقوا مصرعهم رميا بالنار، وان 21 منهم أعمارهم أقل من 30 سنة ".
كما قالت جمعية مبادرات إبراهيم في البيان : " أن من بين القتلى امراتان، واحدة منهما كانت قد أصيبت بجراح العام الماضي وتوفيت هذا العام، وان واحدا من القتلى لقى مصرعه بنيران الشرطة ".

وأشارت جمعية مبادرات إبراهيم الى " ان عدد القتلى العرب في نفس الفترة من العام الماضي كان 79 قتيلا ".