كاميرا التجمع ترصد هذه بلدي، فأين البلدية؟ 21/2/2011 14:46
المشهد الثالث: ملعب (عِلِت) بلدي في المشهد الثالث من مشروعنا، قمنا برصد ما يفترض أن يكون "ملعب كرة قدم"، هذا الملعب الذي عرف قبل 30 عامًا مجدًا كرويًا ما زال الشفاعمريون يتغنون به حتى يومنا هذا؛ ليس لأن أهل المدينة "الناهضة" مغرمون بالنوسطالجيا، بل لأن الواقع الحالي للرياضة في المدينة عالق في الوحل، تمامًا كالملعب البلدي الذي تكثر فيه – للدقة والأمانة يعني - الأعشاب والحشائش على أنواعها (خبيزة، علت، حميض وإلخ) اللهم باستثناء ما يجب أن يكون، وهو العشب الأخضر أو باسمه الشائع "ديشي"... في العقد الثاني من القرن الـ21، من المخجل أن نقول إن هذا الملعب هو مرفق رياضي رسمي لمدينة يسكنها حوالي 40 ألف نسمة. من أرضية كهذه لن تنهض الرياضة في شفاعمرو، خاصة في مجال كرة القدم، والأسباب ظاهرة في الصور. أما السؤال الذي لا بد أن نطرحه على إدارة البلدية الحالية هو: هل أنتم على استعداد لإرسال أبنائكم للّعب في هذا "الملعب" الذي يشكل خطرا على حياة كل من يرتاده، لاعبا أو مشجعًا؟! للأسف، يبدو أن الملعب سيبقى على حاله ما دامت البلدية "لعب ولاد صغار"... نترككم إذا مع الصور المؤلمة والبائسة، كونها تغني عن كلمات مثل: دمار، خطر، إهمال، تقصير وتقصير وتقصير! |