رماح بريئة يصوبها: معين ابو عبيد
فلة، شمعة، منوّرة ...
مهلاً عزيزي القارئ ، لم اقصد لهواة العرب المشاركين في برنامج Arabs got talent ، ولا لوزير تطوير النقب والجليل سلفان شالن على تطرقه الى تقرير ملف جولدستون خلال زيارته لمدينة شفا عمرو بهدف افتتاح مشروع (عنوان الكتروني الى كل طالب). فلة شمعة منورة من القائمين على هذه المبادرة المباركة والخطوة الايجابية لهذا المشروع التربوي الهام الهادف الى توفير الارشاد الشخصي لكل معلم، وبناء وحدات تعليمية بواسطة الحاسوب وفق خطة عمل تتلاءم مع قدرات وآفاق المعلم لتمكنه من التعليم من العليم بأساليب عصرية وادخاله الى مدرسة ثانية في مدينة شفاعمرو وذلك بدعم من قبل الشركة الاسرائيلية لصاحبها عوفر عيدان وبإشراف اوري انجل وماغي اسباغ مديرة المشروع واريئيل ساجي مدير قسم الشمال في المشروع.
وبهذه المناسبة وعبر هذا المنبر اوجه سهمي الى المعلمين الاعزاء مؤكدا ان رسالة التعليم جزء لا يتجزأ من الرسالات السماوية تهدف الى اخراج الانسان من الظلمات الى النور وتغذي عقولهم بالعلم والمعرفة والتربية الصحيحة، بالإضافة الى تهذيب طبائعهم وتوجيههم. ولك ايها المعلم الدور الكبير في تربية الاجيال الصاعدة التي قد تقرر مصير ومستقبل هذه الاجيال والمجتمع.
فليكن توجيهك مبني على اسس وقواعد مدروسة واداء الرسالة بإخلاص وامانة لنقطف نتائج مشرفة تعود بالفائدة على عامّة المجتمع.
واليكم ايها الطلاب الاعزاء قول الشاعر :
العلم زينٌ وتشريفٌ لصاحبه ، فاطلب هديت فنون العلم والادابا
تعلم ، فليس المرء يولد عالما، وليس اخو علم كمن هو جاهل