هــــــــــــمــســـــــــــــــــــــــات شــــــــــــــفــــــــــاعـــــــــمــــريـــــــة 26/8/2011 13:07
هــــــــــــمــســـــــــــــــــــــــات شــــــــــــــفــــــــــاعـــــــــمــــريـــــــة
بـــقـــلــــــــم زايـــد خـــنــيفـــس
قـــــــنـاديـــل رمــــضـان تــضــيء بــقــــلــوبــنا الـــحـي الـــــواحــد ...
شهر رمضان المبارك شهر التقرب خطوات نحو الله وخطوة نحو البشر ولقاء على المحبة والتسامح والتعاضد لان في النهاية الدين لله الواحد والوطن للجميع وفي محاولة ونحن في نهاية الأيام المباركة وعشية عيد الفطر السعيد لا بد من لفتة وهمسة في سياق الأخوة ومن امنوا بقلوبهم وخلجات مشاعرهم الصادقة في البلد الواحد مشهدا حقيقيا وليس تصريحا فارغا من طرف اللسان أن أقولها بصراحة ولمن غابت عنهم حقيقة وجواهر رمضان كما أرادها الرسول صلى الله عليه وسلم، قناديل مضيئة في القلوب أولا وليس في السماء كما أرادها بعضهم وان جاز لي أن اهمس في أذان بعض الأخوة من المسؤولين في بلدتي وأذكرهم بأننا عبٍِِرنا عن وجه المدينة الحقيقي في أصعب المواقف وأحزانها فكيف في الشهر الفضيل لا نفكر بل نخطط مسبقا جميعنا وليس أفرادا ومن اللون الواحد والطائفة الواحدة كيف نحتفل بأعيادنا وأيامنا وشهرنا لتطرح الأسئلة نفسها لماذا لا يكون دوري رمضان يتنقل في كل ملاعب الأحياء بل ملعب البلد وكيف يكون تزيين الدوارات في الأحياء الواحدة ولا تكون فرحة الشهر في كل الأحياء. وهل أصبحت الدورات حتى في قواميسنا تسجل بأسماء اخرى وأسئلة تطرح نفسها على صفحات تخجل أحيانا من الكلمات، كيف تسير مسيرة الأناشيد والتراتيل تسبح باسم الله ونبيه ولا تدعى الطوائف وممثليها للمشاركة في مسيرة اللون الواحد، تعبر وتجلجل أصواتها في الأحياء كلها وفي البلد كله، لأن رمضان يمتلك جواهر الأشياء وركن في خطوات نحو الله وخطوة واحدة نحو ابن البلد. فتعالوا نزين كل الأحياء ونسير في كل الحارات ولا تجمعنا فقط الأحزان بل تجمعنا فرحة العيد، فلا بأس على المسؤولين بالتخطيط المسبق لأفراحنا وأعيادنا فكل شيء يبدأ بالتخطيط ليتوج بالنجاح ..
مـــــــــــدارســـــــــنـــا واجــــــــــراس الــــــمـــســـــــــتـــــقــــــبــــــل ..
أيام قليلة وتفتح المدارس أبوابها وتمتلئ الساحات بطلابها ويدق الجرس معلنا بداية سنة دراسية، ينظر فيها الأهل إلى فلذات أكبادهم في وداع الصباح وعندما ترافق عين الأم وعين الشمس خطوات الطفل الأولى نحو صفه وفي الحالات والمشاهد أسراب من الأبناء ينتشرون مثل الزرع في الحقول وينتشرون مثل الطل في صفائهم في مساحات السهول ولباسهم المدرسي وإشارة المدرسة رسمت على صدورهم. فهؤلاء سرب الورد الباقي وفي هؤلاء آمال المستقبل ورصيده الذي لا يعرف النقصان وان جاز همسة للمسؤولين في كل مناصبهم وأقسامهم، أقول لهم هنا التحدي بل هنا الزرع والحصيد فلا تبخلوا على مدرسة عبر المشاريع التربوية المختلفة ولا تبخلوا على مدير، فلست من الذين يؤمنون بأن أطفالنا يولدون ضعفاء بل الذين يؤمنون بأن الشجرة الوارفة تحتاج لأياد وحنان زارعها. وأقول همسة للمسؤولين في كل مراتبهم التحدي أن نرفع هذا العام نسبة الحاصلين على شهادة البجروت والتحدي منافسة بين المدارس لأن السباق شرعي ما دام الطالب ابننا وما دام البلد بلدنا .. |