نــــــــســـــــــــــمــــات شــــــــفـــاعــــــــمـــــريـــــة
بـــــقــلـــــم زايــــــد خــــنــيــفـــــــس
عـــــــلي عـــــــلـوتــي وعلى هذه الصخرة ابني مدينتي
شعرت وانا اسمع في محيط البلدية حناجر الاطفال والشباب والصبايا وهي تردد " منحبك يا خطيب " , وتلتها هتافات صاعدة من قعر القلوب الصادقة " منحبك يا علوتي " كلمات واناشيد تاخذك في لحظة سهما بين النجوم بل نجم واسم علي يقفز على العشب الاخضر كطيور بلادنا شوقا وحنينا ويكبر في حلم شعبه ويرتفع كالسنابل فزبد الوديان ينتظر في الظلال الوارفة ويولد من بين الالاف وامة بحثت عن حلمها للتزيد من قسط فوزها , وعلي علوتي من صلبنا ومدينتنا يعرف الطريق الى العلياء , وقد سبقه نجوم رفعوا اسم بلدهم بين النجوم وزاهي ارملي سفير يرفرف علمه في كل الانحاء , وضربة حاقدة في الوجه يا علي تبقي وجهك كبرتقال يافا وليمون بيسان لا تخدشه ضربة حاقد رفع انيابه نحوك لانك الاسمر والجدار الممتد فوق قلوبهم الحاقدة لم يمنع عصفور من التحليق في زرقة السماء وستبقى شفاعمرو سفيرة لنجوم الرياضة ولا باس على المسؤولين ابقاء الحلم واعادة نجومنا الى ملاعب البلد لانهم يستحقون الحياة .. وعلى هذه الصخرة ابني مدينتي .
لجنة التنظيم ووصية الضمير
الحدث قبل اسبوع في اعادة لجنة التنظيم لرئاسة احد ابناء شفاعمرو البررة خطوة على الطريق . واذا كان الحدث عنوان تجاهله البعض فاني اعتبره انجازا لان الاصابع التي ارتفعت في القاعة عند التصويت على رئاسة لجنة التنظيم كانت صادقة بل اشارة النصر للحق , وقد ذكرنا سابقا وفي مناسبات عدة بان الطواحين لا يحرك حجارتها الا هواء وماء البلد , والزيتون المنتشر في الكروم المحيطة تنتظر العودة الى قلب المدينة , والهوامش ساقطة في تحديد الاهداف والوصول اليها , وكلمة ارفعها بكل محبة ومودة للرئيس الجديد للجنة التنظيم هي فرصة لا تتعوض , ولا بأس باعداد الخرائط لتقريب الجهات وتوسيع مسطح المدينة من البصلية والمقتول حتى الخروبية ومن الغرب الى مشارف الكاشف فكل الاحياء شفاعمرو ووصية في الكتب والضمير , وملايين الشواقل التي دفعت في مخالفات التنظيم ظلم وحبس العشرات من اهلنا ظلم فما اعدلنا والطواحين من هوائنا ومطرنا .
احمد حمدي وسقوط الالقاب والوجوه
منتخب الجمهور والجلوس في الدائرة المستديرة هي تكليف وليست تشريف , ومنتخب الجمهور حمل على كتفيه بل ضمير المكلف بنقل احلام اهل المدينة الى واقع , وخطوات الى الافضل لاننا جميعا نستحق الحياة , وقبل ايام وفي حديث بغرفة النائب العريق بعمله احمد حمدي كادت تسقط دمعة في مساحة عينيه ورغم انه اخفى عني رسالة من بعض اهل المدينة سجلت في هوياتهم الاقامة والمسكن شفاعمرو , لكنهم وبخطوتهم في انتزاع اللقب الفخري عن جسد العضو احمد حمدي ارتكبوا خطأ بتقدير الامور ولا مجال لنعتهم بصفات ففي البداية والنهاية الانتماء لقوافل المدينة واهلها يحتاج منا ان نكون اكبر من الالقاب الفارغة , والخدمة تكليف وليست تشريف , وزيارة لبيت النائب احمد حمدي في " سفح الكرك " والندى المطل على بيته يحدثك عن مناضل ومكافح تعرف الدوارات وجهه وتعرفه عائلات الشهداء والمتهمين باطلا وتعرف عائلات المرضى والمحتاجين فضله واحمد حمدي فقير ابن فقير وغني بضميره ومبادئ الشرفاء ورفاق الطريق وقلب الله .