زايد خنيفس
أصدرت المحكمة العليا في القدس، اليوم الأحد، قرارا يقضي بتخفيض عقوبة أنيس جميل صفوري بمدة سنتين إثر الاستئناف الذي تقدم به المحاميين سليم واكيم وجمال عبده.
وكانت المحكمة المركزية قد أصدرت قرارا يقضي بسجن انيس لمدة 14 سنة بعد إدانته بالتخابر مع "عميل أجنبي" وغيرها، وجاء الحكم على أنيس بعد التوصل لصفقة بين الادعاء والمحامي.
وأصدرت حركة أبناء البلد بيانا نددت فيه بالقرار وقالت: "رغم تخفيض مدة الحكم إلا أننا في حركة أبناء البلد نرى به حكمًا قاسيًا وجائرًا ولا يستند إلى "أحكام القانون"، بل نرى به حُكمًا سياسيًا ضد الفاعلين والناشطين من جماهير شعبنا الفلسطيني في الداخل والذي يهدف إلى ردعنا وثنينا عن مزاولة حقنا الشرعي والطبيعي في النضال والنشاط الوطني والسياسي".
وأضاف البيان: "إننا في حركة أبناء البلد نعود ونؤكد أن أحكام الردع هذه والملاحقات القضائية المفتعلة لن تردعنا ولن تثنينا عن مواصلة دربنا، درب الحرية والكرامة".