مؤتمر بين الدرهم والشيكل حول اتفاقية السلام بين إسرائيل والامارات العربية المتحدة 26/8/2020 8:18
برعاية بنك هبوعليم وصحيفة جلوبس مؤتمر "بين الدرهم والشيكل" حول اتفاقية السلام بين إسرائيل والامارات العربية المتحدة رام جاف نائب المدير العام لبنك هبوعليم: نبارك بهذه الاتفاقية ونسعى لبداية العلاقات بيننا
برعاية بنك هيوعليم وصحيفة جلوبس، عقد هذا الأسبوع مؤتمر "بين الدرهم والشيكل" حول اتفاقية السلام بين إسرائيل والامارات العربية المتحدة، بمشاركة شخصيات اقتصادية واجتماعية مرموقة، بحثت اهم الجوانب الاقتصادية للمؤتمر.
الاتفاق نفسه بين الدول لا يزال في مراحل التأسيس، ولا يزال أمام طواقم العمل الكثير من المهام للقيام بها، والجدير بالذكر أن تطبيع العلاقات سيحدث أيضًا بشكل تدريجي، لكن هذه اتفاقية سياسية - فيها بعد اقتصادي مركزي والإمكانيات الاقتصادية كبيرة جدًا. يشهد كل شخص على دراية ببيئة الأعمال في الإمارات العربية المتحدة أنها بيئة أعمال ودية للغاية وسهلة الاستخدام منفتحة ومريحة بدرجة قصوى. وهذا جانب مهم جدا بالنسبة للشركات الإسرائيلية التي ترغب في التصدير ودخول السوق المثيرة هناك. في الوقت نفسه، يأتي الانفتاح مع المنافسة، لذلك سيجد الإسرائيليون بالتأكيد منافسة في الملعب هناك أيضًا، بالإضافة إلى ذلك الإمارات العربية المتحدة دولة لديها فضول للتكنولوجيا، ومتعطشة للاستثمار، وستجد في إسرائيل منصة خصبة للاستثمار، وعلى سبيل المثال، استخدام صندوق ثروتها، الذي يبلغ بحسب المنشورات الأجنبية حوالي 800 مليار دولار. يمكن أن يؤدي الجمع بين نقاط القوة في كل من الاقتصادات أيضًا إلى إنشاء منطقة تجارة حرة افتراضية - للتعاون في مجالات التكنولوجيا والإنترنت والطاقة والزراعة والصحة."
وأضاف:" كل هذه الأمور معروفة لنا جميعًا على أساس التعامل بين البنوك، حيث تعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة مركزًا ماليًا مهمًا للغاية في العالم العربي وبشكل عام، ونحن في بنك هبوعليم نرى العلاقات مع المؤسسات المالية في الدولة على أنها مصلحة عليا للجانبين. هناك الكثير من الحديث عن 3.5 ساعة طيران تفصل بين ترمينال 3 في مطار بن غوريون وترمينال 3 في مطار دبي الدولي، ولكن عندما يتعلق الأمر بالتمويل ، فإن المسافة الفعلية لاغية فيما يتعلق بالمزايا الكامنة في التعاون بين الدول. الشيخ محمد بن زايد صاحب رؤية بعيدة النظر، وضع مسألة الابتكار والتكنولوجيا على رأس قائمة أولويات بلاده، وللاتفاقية بين الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل رغبة واضحة في تلبية الابتكار والتكنولوجيا اللذين يجب أن تقدمهما صناعة التكنولوجيا العالية الإسرائيلية. من المتوقع أن يكون اللقاء بين عاصمة المشاريع والابتكار من الخليج والشركات الإسرائيلية الناشئة رائعًا مع الاخذ بعين الاعتبار أن الإمارات دولة حديثة النشوء نسبة الى دولة اسرائيل. ستحتفل العام المقبل بمرور 50 عامًا على إنشائها، وقرر بن زايد جعل العام الخمسين عامًا خاصًا. يمكن للاتفاق مع إسرائيل أن يجعل هذا العام مميزًا بالتأكيد."
واختتم:" هذه الاتفاقية هي اتفاقية عابره للحدود منذ أكثر من شهر بقليل، رأينا الإمارات العربية المتحدة تطلق مركبة "الامل" الفضائية إلى المريخ، وهو مشروع بقيمة 200 مليون دولار. لقد أثبتت الإمارات أكثر من مرة أنها تفكر للمدى البعيد، وبالنسبة لهم فإن حدودهم تفوق عنان السماء. في الختام أود أن أهنئ جميع المشاركين في المؤتمر والمشاهدين ولأصدقائنا في الإمارات، وأنهى خطابه بتوجيه كلمه باللغة العربية: "أخيرا وليس آخرا باسم بنك هبوعليم، البنك الاول والرائد في إسرائيل، نبارك بهذه الاتفاقية ونسعى لبداية العلاقات بيننا، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته." |