تأجير الرّحم مصيبة 9/1/2024 11:51
" تأجير الرّحم " مصيبة زهير دعيم قولوا عنّي ما شئتم ... قولوا : متأخّر، رجعيّ ، رجوعيّ .. مُتزمّت ... فلا يُضيرني شيء. نعم أقولها وبالفم الملآن أنا مع دعوة قداسة البابا فرنسيس قبل يومين الى حظر عالميّ لتأجير الرحم قائلًا : " إنّ الطفلَ هو هدية من الله وليس أساسًا لعقدٍ تجاريّ " ألَمْ يقل ربّ السّماوات : «أَمَا قَرَأْتُمْ أَنَّ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْبَدْءِ خَلَقَهُمَا ذَكَرًا وَأُنْثَى؟" (مت 19: 4).
أغاظني فعلًا ومنذ زمن "مُصطلح " وتعبير تأجير الرّحم ، فقد أصبح الرّحم في هذه الأيام عمارة ، بناية بل قُل مصلحة تجاريّة نعتاش منها ونرتزق ، ولا تستبعد يا صديقي من أن تجد غدًا شركاتٍ ومنافساتِ ومضاربات وحملات تنزيلات في هذا المضمار " تأجير الأرحام" ولم يبق إلّا ان نؤّجر لاحقًا أل .... !!! ويتبادر الى الذهن كم من أمّ سيكون للطفل الوليد ؟ لماذا لا نعتمد على الطبّ ؟ ولماذا لا نكتفي ونقنع بما وهبه الله لنا ؟ أضحك وفي قلبي غصّة . فالبشر رغم التقنيات ، بل بسبب الحضارة والتقنيات وللأسف يركضون نحو التمرّد وتحدّي السماء والطبيعة .. رحمتك يا ربّ . |