نتنياهو : ‘العدو تعوّل على الانقسام داخلنا وتستمد التفاؤل من الضغوطات التي تتم ممارستها على الحكومة الإسرائيلية‘
صرح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، اليوم الأحد : "كيف تختلف هذه الليلة عن بقية الليالي، مواطني إسرائيل ؟ هذه الليلة لا يجلس 133 من إخوتنا وأخواتنا إلى مائدة السيدر، فهم لا يزالون محتجزين .
لقد حررنا بالفعل 124 من مختطفينا ولدينا التزام بإعادتهم جميعًا إلى بيوتهم سواء كانوا من الأحياء أو الاموات " .
واضاف نتنياهو : " أما كيف لا تختلف هذه الليلة عن بقية الليالي؟ انه جيل بعد جيل ينهض البعض علينا للقضاء علينا، ورب العالمين ينقذنا منهم.
هذه المرة أيضًا سنتغلب على الذين يلتسمون إبادتنا - بفضل إيمان شعبنا وجرأة مقاتلينا والوحدة التي تسود بيننا.
في ليلة السيدر هذه نضع نصب أعيننا مختطفينا .
حيث تمزق معاناتهم ومعاناة عائلاتهم قلوبنا وإنما تزيد من عزمنا على إعادتهم.
نحن لا نتوانى ولو للحظة عن المهمة المقدسة التي تتمثل في إعادتهم إلى بيوتهم " .
وتابع نتنياهو : " للأسف، حتى الآن رفض العدو كافة العروض التي تُعنى بالإفراج عن مختطفينا رفضًا قاطعًا.
لذا صرح وزير الخارجية الأمريكي وله الحق في ذلك بأن "المنظمة رفضت كافة العروض التي قُدمت لها".
وحسب أقواله فإن الأمر الوحيد الذي يمنع إبرام صفقة لتحرير المختطفين هو العدو.
وبدلاً من التراجع عن مواقفهم المتطرفة العدو يعوّل على الانقسام داخلنا، ويستمد التفاؤل من الضغوطات الذي يتم ممارستها على الحكومة الإسرائيلية.
ونتيجة ذلك هم يبدون قدرًا متزايدًا من الصلابة في الشروط التي يضعونها لتحرير مختطفينا ويزداد العدو قسوة ويرفض إطلاق سراح أبناء شعبنا.
وبالتالي فسنسدد المزيد من الضربات المؤلمة لها - وهو ما سيحدث قريبًا .
خلال الأيام القليلة المقبلة سنشدد الضغط العسكري والسياسي على العدو كونه السبيل الوحيد لتحرير مختطفينا وتحقيق نصرنا" .
وقال نتنياهو : " مواطني إسرائيل، عشية حلول عيد الفصح اليهودي الذي خرج خلاله الشعب اليهودي من العبودية إلى الحرية، سنتذكر قلانا الأبطال، ومقاتلينا الجرحى، الذين نكون أحرارًا بفضل تضحيتهم.
دولة إسرائيل قوية، والجيش الإسرائيلي قوي - سواء من حيث الدفاع أو الهجوم. ولن يتغلب أعداؤنا علينا بل سنتغلب عليهم.
إنني أحيي مقاتلينا الشجعان الذين يخوضون القتال على كافة الجبهات - برًا، وبحرًا وحوًا، وأعانق إخوتي وأخواتي من العائلات الثكلى الذين فقدوا أغلى شيء.
وفيما يلي الكلمات التي كتبها شقيقي يوني رحمه الله الذي سقط في معركة من أجل إعادة مختطفين بشأن تلك الحقيقة التاريخية البسيطة: "جيش الدفاع هو الجهة الوحيدة التي تقف في المرصاد وتمنع ذبح أبناء شعبنا كما كان سابقًا".
سأدافع بكل ما أوتيت من طاقة عن جيش الدفاع، الذي هو جيشنا وعن مقاتلينا.وإذا كان أحد يفكر بأنه يمكنه فرض عقوبات بحق إحدى وحدات جيش الدفاع فسأحارب ذلك أيضًا بكافة طاقاتي.
وكما يكون جنودنا موحّدين في سبيل الدفاع عنا في ساحة المعركة، نحن موحّدون في سبيل الدفاع عنهم في الساحة الدبلوماسية.
معًا سنحارب، وبعون الله - معًا سننتصر. وأتمنى عيد فصح سعيد لجميع أبناء الشعب اليهودي".